
حذر باحثون في الأمن السيبراني من رسائل احـ.ـتيالية على تطبيق “واتساب” في محاولة لخداع المستخدمين وسرقة أموالهم، إذ وقع ضحايا كثيرون لعمليات النـ.ـصب والاحـ.ـتيال، وجرى رصد عدد كبير منهم.
وبحسب صحيفة “ذا صن” The Sun البريطانية، أوضح فريق من الباحثين بشركة “كاسبرسكي” الشهيرة المتخصصة في الأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات بالعاصمة الروسية موسكو أنهم اكتشفوا عددًا متزايدًا من الرسائل التي تدعي كذبا أنها من شركات عالمية مختلفة، ويجب على المستخدمين توخي الحذر عند فتح الرسائل الاحتيالية.
وعادة ما يتظاهر المتسللون بكونهم من شركات توصيل عبر الإنترنت، ويرسلون إلى ضحاياهم رسائل تحتوي على لينكات خداعية، ويطلب منهم الضغط على اللينكات التي تنقلهم إلى مواقع مزيفة، ثم يطلب من المستخدمين إدخال تفاصيل الحساب البنكي أو بطاقة الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.
وأكد الباحثون أن الطرود غير المتوقعة التي تتطلب الدفع من قبل المستلم تعد إحدى الحيل الأكثر شيوعًا خلال الربع الأخير من العام، ويمكن أن تكون تلك الرسائل عبارة عن فاتورة من شركة البريد، رسوم جمركية، أي شيء يتطلب الدفع من الرسوم الجمركية حتى الشحن، وعند محاولة الدفع مقابل الخدمة يجرى نقل الضحايا إلى موقع مزيف وسرقة أموالهم.
واعتاد العديد من المستهلكين على تلقي الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني من شركات التوصيل بسبب الاعتماد على التوصيل “أونلاين” نظرا لتفشي جائحة كورونا، ولذلك اعتمد المتسللون على إنشاء مواقع احتيالية كثيرة للإيقاع بالضحايا وخداعهم برسائل تسليم البضائع المختلفة.
وأوصت شركة الأمن، المستخدمين دائمًا بالتحقق من الروابط في رسائل “واتساب” ورسائل البريد الإلكتروني قبل التفاعل معهم، كما حثت على تثبيت حل أمني شامل للتأكد من حمايتهم من أحدث التهديدات.
واتساب توجه رسالة هامة لمستخدميها (قد يتوقف حسابكم)
حـ.ـذّرت شركة “واتساب”، مستخدميها من تعـ.ـرضهم إلى حـ.ـظر نهائي عن الخدمة، داعية إلى التزام نسختها النظامية للتطبيق.
وقالت الشركة إن تحميل المستخدمين لإصدارات ونسخ غير رسمية، من أجل الحصول على ميزات وأمان أكثر، من الممكن أن تكون نتيجته حظـ.ـرهم بشكل نهائي.
ونوّهت الشركة بأن “التطبيق آمن ومدعم بتقنية التشفير من طرف إلى طرف لحماية الرسائل والحفاظ على خصوصية المستخدمين من التجسس”، معتبرة أنه لاداعي لاستخدام نسخ أخرى.
ويوجد عدد كبير من نسخ “واتساب” غير الرسمية والتي يتم تحميلها من مصادر متعددة، وتؤدي نفس مهام التطبيق اﻷساسية لكن بميزات إضافية.
ويخدم التطبيق عددا ضخما من المستخدمين حول العالم، حتى بات أساسيا في الاستخدام اليومي للجميع.