
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده تخوض نضالا ضد مثلث الشر في مجال الاقتصاد، ويتضمن الفائدة، وأسعار الصرف، والتضخم.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي خلال مشاركته في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، بالعاصمة أنقرة.
وانتقد بشدة حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي أعرب أحد مسؤوليه (إنغين أتاي) عن أمله في أن تكون نهاية أردوغان كنهاية رئيس الوزراء السابق عدنان مندريس، الذي أُعدم إثر انقلاب عام 1960. [1]وكالة الأناضول
وأضاف أردوغان: “خرج علينا أحدهم وقال إنه يتمنى أن تكون نهايتي كنهاية مندريس، يا عديم الأخلاق والأدب، إننا ارتدينا أكفاننا قبل المضي في هذا الطريق”.
وأضاف: “إيماننا يفرض علينا ألا نخاف من الموت، على عكسكم تماما تبحثون عن مكان للاختباء فيه عند سماعكم كلمة الموت”.
وتابع قائلا: “هل أنتم سعداء بمصير مندريس، أنتم من حضرتم لتلك النهاية، والآن تذكرونا بتلك الحادثة، لكن لا تحاولوا عبثا، إننا مستعدون لكل شيء بإذن الله”.
وأردف : “رأينا ذلك جميعا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، ففي الوقت الذي هرب فيه زعيمك (كمال قليجدار أوغلو) من بين الدبابات واختبئ في بلدية بكركوي، وقفنا نحن إلى جانب شعبنا بكل صمود وثبات وشموخ”.
وقال: “لا تحاولوا تخويفنا من النهايات، فنحن نؤمن أن (كل نفس ذائقة الموت)، لكن لا أعلم إن كانت قيمكم تتضمن الإيمان بهذا الأمر، إلا أنكم ستذوقونه حتما”.
وأكد على أنه يواصل “المضي في هذا الطريق بنفس الإيمان، فهذه رحلة للنهوض بوطننا، وقلنا قبل الانطلاق فيها، أننا مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل تحقيق هذه الغاية”.
المصادر
↑1 | وكالة الأناضول |
---|