
حذّر عدد من الخبراء من إمكانية تفشي مرض الزومبي، موضحين أن الأمر لن يستغرق سوى تطور فيروس أو طفيلي معين لتحقيق ذلك.
وأعرب الخبراء عن تخوفهم من تفشي مرض الزومبي، معتقدين أن الطفيلي يمكن أن يؤثر على الدماغ، حيث أن طفيليا يسمى “توكسوبلازما غوندي” يصيب أدمغة القوارض.
وأوضحوا أنه يمكن للطفيلي بعد ذلك التلاعب بسلوك القوارض، حيث يمتلك القدرة على جعل القارض يتجه نحو قطة حيث سيتم أكله.
كما أعرب العلماء عن قلقهم، حول مدى التشابه بين الجرذان والبشر، وهو سبب استخدامها لاختبار العقاقير والاكتشافات الطبية.
ويُعتقد بالفعل أن نصف البشر في جميع أنحاء العالم لديهم نسخة خامدة من الطفيلي في أدمغتهم في شكل أكياس غير ضارة.
وكشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الطفيلي أقوى مما كان يعتقد سابقا.
وتقول ويندي إنغام، التي شاركت في الدراسة: “إن الفريق اختبر الطفيلي على الفئران التي لم تتأثر في النهاية بوجود حيوان مفترس”.
وحذّرت من خطورة التوكسوبلازما، قائلة: “قام التوكسوبلازما بعمل رائع في اكتشاف أدمغة الثدييات من أجل تعزيز انتقالها من خلال دورة حياة معقدة”.
[1]نيوترك بوست
المصادر
↑1 | نيوترك بوست |
---|