من هنا و هناك

هكذا ستتخلص من النسيان وضعف الذاكرة

توجد مجموعة من الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي ترتبط بشكلٍ خاص بتحسين وظائف معرفية محددة، مثل الذاكرة العاملة، وتذكر المعلومات، وتقليل عدد مرات النسيان، وتخفيف الالتهابات المرتبطة بمعالجة الأفكار الضعيفة، وبمقال اليوم سنقدم لك الأطعمة التي ستقوي ذاكرتك وستخلصك من ضعف الذاكرة والنسيان:

الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3: تساعد هذه الأحماض الدهنية على تقليل خطر إصابة الدماغ بالخرف، كما تحسّن من الذاكرة، وأشارت دراسات أنَّ اتّباعها لحمية غذائية غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 مدة شهرين، يساعد على تقليل فرص الإصابة بالضعف الإدراكي المرتبط بالتقدم في السن، والتهاب الأعصاب،ومن الأغذية الغنية بأوميغا 3: بذور الكتان، وبذور الشيا، والأسماك، والجوز، والتوفو، وبراعم بروكسل، والمحاريات، وزيت الكانولا، والفاصوليا البيضاء، والأفوكادو.

التوت الأزرق: يوفّر التوت الأزرق العديد من الفوائد الصحية، بما فيها المرتبطة بصحة اللدماغ، ويحتوي التوت الأزرق والأنواع الأخرى من التوت التي تمتلك لوناً غامقاً على الأَنْثُوسَيان وهو مجموعة من المركبات النباتية التي تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهاب ومضاداً الأكسدة، وتُخفف مضادات الأكسدة من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، التي قد ترتبط بامراض التنكس العصبي، وشيخوخة الدماغ، والاستهلاك المعتدل للتوت الأزرق يمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة لدى كبار السن.

المكسرات والبذور: تُعدُّ المكسرات مثل اللوز والبذور مثل الحلبة من المصادر المهمة لفيتامين هـ الذي يُعدُّ أحد مضادات الأكسدة، والذي قد يرتبط بتقليل القصور الإدراكي الذي يحدث مع التقدم في العمر وفقاً لبعض الدراسات وتناول اللوز يُحسّن من الاحتفاظ بالذاكرة بشكلٍ ملحوظ.

الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكاكاو الذي يوفر الفلافونويدات التي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة، والتي يُعتقد أنَّها مفيدة للدماغ، ووضحت مراجعة لعدة دراسات تم نشرها في مجلة British journal of clinical pharmacology سنة 2013، أنّ الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو قد تعزز نموّ الخلايا العصبية، والأوعية الدموية في أجزاء من الدماغ التي تختص في الذاكرة والتعلم، كما قد تحفز تدفق الدم إلى الدماغ.

الكركم: يمتلك الكركم لوناً أصفر داكن، وهو مكونٌ رئيسي في مسحوق الكاري، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على العديد من الفوائد التي تخص الدماغ، والمادة الفعالة فيه تدعى الكركمين، ويمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي، ممّا يعني أنَّها تدخل الدماغ وتفيد خلاياه بشكلٍ مباشر، كما أنَّها من مضادات الأكسدة القوية، ومضادات الالتهاب التي قد تفيد الذاكرة.

البيض: يُعدُّ البيض مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية التي ترتبط بصحة الدماغ ومنها فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، والكولين، ويُعدُّ الكولين من العناصر الغذائية الدقيقة التي يحتاجها الجسم لإنتاج أسيتيل كولين  وهي من النواقل العصبية التي تساعد على تنظيم المزاج والذاكرة، وللحصول على الكولين بشكلٍ سهل، يُنصح بتناول البيض، إذ إنَّ صفار البيض من أكثر الأغذية التي تحتوي على الكولين بشكلٍ مركز.

 الخضروات: تُقلل الخضروات من خطر تضرر الدماغ، وتراجع الذاكرة، لذا يُنصح بتناول كمية كبيرة من الخضروات خضراء اللون، مثل: البروكلي، والكرنب الأجعد، والفلفل الرومي، والسبانخ، والهليون، والبراعم، وغيرها من الخضروات، مثل: الباذنجان، والذرة، والبصل، إذ تُعدُّ هذه الخضروات مفيدة للذاكرة، وتناول الخضروات الورقية  يومياً يساعد على تقليل انخفاض الإدراك المعرفي مع التقدم في العمر.

البرتقال: يُعدُّ البرتقال مصدراً جيداً لفيتامين ج المهم لصحة الدماغ، وللتقليل من القصور الإدراكي، وأكدت الدراسات أنّ تناول كمية مناسبة من الأغذية الغنية بفيتامين ج يُقلل من القصور المعرفي لمرتبط بالعمر، ومرض ألزهايمر.

القهوة: تعرف القهوة بأنَّها واحدة من المشروبات التي تساعد على التركيز، ويشربها عددٌ كبير من الأشخاص للبقاء مستيقظين، ويُقلل الكافيين الموجود في القهوة عمل مركب الأدينوسين الموجود في الدماغ، الذي يساعد على الشعور بالنعاس إلى جانب أنّ الكافيين قد يزيد من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات