
- الاستثمار بالاصول أفضل من الاستثمار بالخدمات نظرا لقلة الخسائر
- ضرورة وجود أكثر من بديل لحماية المشاريع التجارية والاستثمارية بتركيا
- ضرورة الاستثمار في تقنية المعلومات لغة العصر
- توليد رأس المال داخل تركيا نتيجة عدم استقرار سعر الصرف وتراجع الليرة
- “بازار تركيا” تطبيق الكتروني يقدم خدمات شاملة للجالية العربية في اسطنبول
- تحويل المكتب من تقليدي الى الكتروني بحكم خبرتي في مجال تقنية المعلومات
- خطتنا التوسعية تشمل زيادة أعداد الموظفين حتى نهاية 2021
أجرى اللقاء: رانيا وهبه
أكد مدير عام بازار تركيا، الدكتور وليد المصري، أن تركيا بيئة خصبة وخيار استراتيجي مهم للاستثمارات ، نظرا للقوانين المشجعة فيها خاصة وأنها لا تفرق في الاستثمار ما بين العربي والأجنبي ، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار عدة نقاط منها على سبيل المثال لا للحصر أهمية ايجاد أكثر من خطة للاستثمار تفاديا لأي خسارة.
وفي لقاء خاص مع “سراي بوست” ، تحدث المصري عن مشروعه الخاص “بازار تركيا”، فكرته ، وأهدافه موضحا أن التطبيق تم إنشائه في إطار تقديم خدمات متنوعة للجاليات العربية فيما يتعلق بالعقار ، تأجير السيارات، وخدمات اخبارية.
المصري في اللقاء ركز على أبرز عوامل نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وأسباب فشلها ، إلى جانب الاستراتيجية التي وضعت في باراز تركيا خلال جائحة كورونا وما بعد انتهائها.
التفاصيل فيما يلي:

بازار تركيا
- بداية ما هي الاستثمارات التي بدأت القيام بها في تركيا؟
قبل ان نبدا بالتحدث عن الاعمال في تركيا، ساتحدث بلمحة سريعة عن حياتي قبل مجيئي لتركيا.
انا من مواليد الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1977، ومثل اي من الشعوب العربية المقيمة بدول الخليج العربي، وبعد المرحلة الثانوية انتقلت الى مصر لاكمال البكالوريس والماجستير بمجال تقنية المعلومات، وانتقلت بعدها للعمل مرة اخرى بالمملكة العربية السعودية مع عدة شركات مثل موبايلي للاتصالات، ارتيك، مجموعة مايكروسوفت في الفترة ما بين 2002 حتى 2010، وفي عام 2010 قررت اكمال الدراسات العليا بتقنية المعلومات بماليزيا.
وبين عامي 2010 و 2015 انهيت دراساتي العليا بتخصص نظم المعلومات الادارية، ثم انتقلنا الى جدة بالمملكة العربية السعودية بعد ذلك، وبدأت عملي بجامعة الملك عبدالعزيز كمحاضر اكاديمي، بين عامي 2015 و2020 ، ثم فكرت كيف ممكن ان ابدا بعمل خاص مستقل ومن بين الدول التي فكرت بها هي ماليزيا وتركيا، وقد نصحني صديق فلسطيني ان اجرب تركيا اولا كسياحة واستكشاف الامر.
وكانت اولى انطلاقاتي بتركيا ، اسطنبول تحديدا، كمثل اي شخص ياتي كسياحة وذلك بعام 2016 وقد اعجبتني البلد، ثم عدت الى السعودية مرة اخرى، واستشرت المقربين بان اتملك عقار داخل الاراضي التركية.
وفي عام 2017 قررت التملك حيث اشتريت منزلا باسطنبول وعملت اقامات عقارية لي ولعائلتي، وقررت بدء الاستثمار باسطنبول، وقد كان قرار صعب جدا وذلك بسبب احباط الناس المقربين مني بسبب الخوف من الفشل لاني غير مقيم فيها، وذلك لعدم معرفتي بالقوانين وعدم إلمامي باللغة التركية.
ولكن باصراري ان نضع نقطة الانطلاق بهذه البلد ونكبر بها خطوة خطوة، اتت فكرة تطبيق بازار تركيا، إذ أن اغلب المكاتب الموجود باسطنبول هي مكاتب خدمات عادية جدا، وبحكم خبرتي في مجال تقنية المعلومات طرحت ببالي فكرة تحويل المكتب من مكتب تقليدي الى مكتب الكتروني، وبذلك اتت فكرة تطبيق بازار تركيا، خلال عام 2017 وقد نجح التطبيق في حينها حيث كنت ادير عملي خلال وجودي بالسعودية لكن بوجود موظفين في مقر الشركة باسطنبول ، وكان كل شي مترابط بين تركيا والسعودية عن طريق الانترنت.
في 2017 كانت البداية لتعريف الناس ببازار تركيا، ومع مرور الوقت وخلال سنتين وقوة التواصل الاجتماعي ، بدأت الناس تعرف ما هو بازار تركيا ومن صاحب بازار تركيا ومن هنا كانت بداية انطلاقتنا الفعلية بتركيا ، لكن الانطلاقة الفعلية كانت خلال عام 2020 بحكم اني موجود هنا وعلى راس عملي وبشكل مباشر.
الاستثمار بالأصول
– كيف تقيم تجربتك بتركيا كبيئة استثمارية بشكل عام؟
بحكم مجيئنا من دول الخليج ومعظمنا محروم من العمل الحر بسبب قوانين العمل والعمال هناك، عملية ان تعمل باسمك وبشكل حر ليس بسيط وخاصة انه اغلبنا اتو كموظفين، فالعملية مختلفة قليلا ، ودائما اقول لا احد يتعلم ببلاش وكل شيء بضريبة.
وعندما قررت العمل قررت العمل براسي مالي وحدي بدون اي شريك ابدا بحيث الربح او الخسارة محسوبة فقط علي، دون المغامر برأسمال لأشخاص آخرين، ولم يكن اي مكسب يذكر خلال هذه المدة لكن كنت اعمل على موضوع العلامة التجارية “”branding.
ولكني دائما أقول أن الاستثمار بالاصول افضل من الاستثمار بالخدمات لانه في حالة الخسارة يستطيع بيع الاصول واستعادة مال قدره75% اي بخسارة اقل ما يمكن.
وكان اول مشروع استثماري لبازار تركيا هو تاجير السيارات ، حيث اقترحنا الفكرة خلال 2020 وحتى هذا اليوم وصلنا تقريبا لعدد 18 سيارة تحت مسمى بازار تركيا، بالاضافة الى الشراكة مع شركة “تشيزجي للسيارات” تخدم 16 مطار على مستوى تركيا، وكانت هذه دفعة قوية لبازار تركيا.
الجو الاستثماري
- ما الهدف من تأسيس بازاز تركيا بشكل عام؟
بشكل عام ، الهدف هو على سبيل المثال هو مساعدة الفلسطينيين أو المهاجرين الجدد بشكل عام لتوفير حياة كريمة لهم ، ومن هنا كانت الانطلاقة، لتكون بازار تركيا دليل الأجانب لهم، لانه بالنهاية الوظيفة عملها مجهد وللاسف الشديد ليس الرواتب هنا ليس مثل دول الخليج.
إذ أن تركيا فيما يتعلق الوظائف مختلف ، حيث أن عدد ساعات العمل طويل جدا مقارنة بالدخل الضعيف، وبحكم ان تركيا اعطت جو بالمجال الاستثماري مناسب للمستثمرين بان يعملون باسمهم وكاي تركي الجنسية.
افتتاح فرعين
- ما هي خطتكم الاستراتجية لـ2021 في بازار تركيا؟
فعليا قمنا بعمل تخطيط ، وخلال اسبوع باذن الله نطلق النسخة الجديدة من التطبيق ، حيث تحالفنا مع شركة تشيزجي ومع شركة حجز فنادق وتم ربطهم بالتطبيق وخلال اقل من اسبوع سيتم افتتاح الفرع الثاني من بازار تركيا بمنطقة الفاتح وخلال شهر 9 المقبل سيتم فتح الفرع الثالث بمنطقة شيرين افلار.

خطة توسعية
- ما هي الإيجابيات والسلبيات للاستثمار تركيا؟
لا يوجد شي ايجابي كامل او سلبي كامل، فالحياة بتركيا ليست وردية ، لكن المهم هو ان يبقى لدى الشخص طموح للسعي ورائه.
إذ توجد صعوبات في تركيا فيما يتعلق بموضوع قانون العمل والعمال، حول الاشخاص الاجانب، إذ يجب ان يقابل كل موظف اجنبي 5 من الأتراك ، ولكن نحاول معالجتها على ارض الواقع وإيجاد بدائل لها.
ولكن هناك حكمة تقول “إذا كانت المشاكل لا تؤثر عليك الا 5 دقايق لما التفكير فيها ل 5 سنوات؟!” ، فالمشكلة بالاصل تبدأ كبيرة ومع مرور الايام تصغر وتنتهي.
كما أنا نحرص على التفكير بالايجابيات اكثر من السلبيات ويجب ان يكون هناك اكثر من بديل واكثر من خيار، لحماية تخطيط المشاريع التجارية والاستثمارية بتركيا، ونحن بحمدالله وضعنا هدف لنا انه حتى نهاية 2021 نتمنى ان يكون معنا ما لا يقل عن 12 موظف وحاليا لدينا 9 موظفين، و هذا العدد على فترة 7 شهور وانا راض جدا عن هذا الاداء ونحن نتوسع خطوة بخطوة.
جائحة كورونا
- وبما ان انطلاقتك كبازار تركيا الفعلية كانت ب2020 ، أي مع بداية جائحة كورونا ماهي التحديات التي واجهتها مع كوفيد 19 وكيف تجاوزتها؟
كانت بداية صعبة جدا ومتعثرة بسبب شراكة مع احد الاخوة ، وقد تجاوزنا هذا التعثر والصعوبة بفضل الله بسبب اننا وضعنا لانفسنا خطة وهدف واضحين وبشهر مارس 2020 بدات ازمة كورونا.
ومع تعثر الكثير من الشركات والاعمال لكن بازار تركيا كانت انطلاقتها الفعلية مع بداية ازمة كورونا فتوفقنا ببيع العقارات بعد فض الشراكة وكانت هذه الانتقالات الحقيقية وكانها مؤشر يقول لي” خليك مكمل على هدفك”.
وقد حققنا البيعة الاولى واتت ورائها مباشرة البيعة الثانية، وبعدها انتقلنا من مكتب صغير لمكتب اكبر وارتفع عدد الموظفين من 2 الى 9 .
وحاليا لدينا خطة لفتح فرعين لبازار تركيا بين منطقتي شيرين افلار والفاتح ، بنفس المضمون ونفس الفكرة ولكن سنكون اقرب للعملاء ، إذ في السنوات السابقة كان عملي يعتمد على السائح القادم من خارج تركيالكن هدفنا الحالي هو التركيز على العرب المستقرين داخل تركيا والذين تجاوز عددهم اكثر من 5 مليون شخص ولو استطعنا الاستحواذ على 10% من القيمة السوقية فهذا يعتبر انجاز ممتاز جدا.
لغة العصر
- بشكل عام كيف ترى تركيا في الجانب المتعلق بالتطبيقات وتقنية المعلومات؟
الاستثمار بتقنية المعلومات هي لغة العصر اليوم ، إذ لا يوجد شخص او بيت يخلو من هاتف او لاب توب او ما شابه.
واليوم عملنا يرتكز على تشغيل الاشعارات ببازارا تركيا بحيث اي اعلان نضعه على التطبيق يصل اشعار للعميل، وهذا يقرب العميل منا ويقربنا منه.
بالاضافة انه ان شاء الله خلال مدة قصيرة سيتم ربط التطبيق الخاص بنا بوكالة اخبارية بحيث المقالات تصل اول باول للعميل واتوقع هذه الانطلاقة الفعلية الاخرى لتطبيق بازار تركيا.
توريد المال
- هل الاستثمار بتقنية المعلومات ىيحتاج لرؤوس اموال ضخمة؟
انا انسان احب ان أتحدث بطريقة ايجابية وانا دائما أقول ان راس المال ليس دائما “كاش” ، فهو يكون عبارة عن العلاقات ، الخبرات، اصول يتم تحويلها او عقارات او معدات بالاضافة الى الخبرة، واذا استفدنا من العلاقات والخبرة والاصول سيتم تحويلها الى كاش.
لذلك دائما لا تجعل راس المال دائما عائق لمشروعك وعن نفسي فقد بدات براس مال قليل جدا بتركيا وكان الهدف من الاستفادة من الاموال بتركيا بان اكون راس مالي بتركيا بعيدا ما جمعته بالخليج، فعملنا على تجميع راس المال من داخل تركيا والحمدلله نجحنا من ناحية الاقامات والتسجيل بالجامعات.
وحاليا تركيزنا على تاجير السيارات ودائما أنصح الأشخاص الراغبين بالاستثمار ان يجمعوا ويبدأوا بتوريد المال من داخل البلد وذلك لعدم استقرار وسعر الصرف وغالبيتنا من دول الخليج نربط الدولار بالليرة مما يسبب تردد بسبب الفرق بسعر صرف العملة.
انخفاض الليرة
- ما مدى تاثير انخفاض الليرة على سير عملكم؟ هل يوجد تاثير مباشر؟
بالنهاية نحن مستقرين بتركيا مثلنا مثل الاتراك ، مما لا شك يوجد صعوبات وغلاء بالمعيشة لكن السفينة تسير في النهاية ، وبما انه يوجد دخل جيد وخطط واستراتيجيات لذلك لا نفكر بحول تأثير الليرة على سير أعمالنا، لانه بالنهاية نعمل على على توليد راس المال داخل تركيا.
5 سنوات
- ما هي الاستراتيجية الموضوعة خلال ال 5 سنوات القادمة؟
اهم استراتيجة هي الاستثمار والتوسع بالموظفين ودائما اتحدث مع الموظفين ان اهم استثمار هو تدريب وتطوير كل شخص بنفسه، وقاد وضعن عدة اقسام وكل قسم يتضمن مسؤول يترأس الموظفين، وكان اول قسم هو الاقامات وهو كان القسم الاساسي بتطبيق بازار تركيا وكان عندي 3 موظفين ، إلى جانب التأمين يوجد موظف متخصص بالتامين بانواعه، وقسم العقارات سوف نبدأ بـ 2 من الموظفين ، و(2) في قسم السيارات واهم موظف هو المحاسب، فهو صمام امان الشركة.
الاستثمارات العربية
- بشكل عام ، كيف تقيم الاستثمارات العربية اليوم في تركيا؟
إلى حد ما جيدة جدا، وخاصة من لديه صنعة أو مهنة بيده، والاهم ان يعرف كيف يوظف ويستثمر هذا الشيء بشكل جيد، وفي الحقيقة نحن اختلطنا مع عدة مستثمرين عرب من الجاليات اليمنية ، المصرية والفلسطينية ، ويوجد منهم من استطاع تحقيق نجاحات اكثر من ممتازة على مستوى تركيا بسبب استعانتهم بالخبرات والكوادر الممتازة.
واهم نقطتنين للنجاح في الاستثمار بتركيا، هو الاستعانة بالموظف المثالي ، بالإضافة إلى المحامي او المشاور المالي ليكون على دراية وإلمام بالقوانين التركية كافة خاصة المتعلقة باستثمار الاجانب.

فشل المشروعات
- برايك ما الاسباب التي تؤدي للفشل بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة ان نسبة الفاشلة منها تجاوزت ال 70% في تركيا؟
معظم المؤسسات التي فشلت بسبب عادة انه صاحب المؤسسة هو الذي يريد ان ينجز كل أعماله بنفسه، لذلك لا يستطيع اكمال اكثر من سنتين بالسوق فيخرج منه.
كما أن التحالفات بين الشركات الكبيرة والضخمة والدخول برأسمال ضخم يجعل هذه المؤسسات الصغيرة تفشل لذلك دائما ننصح أي شخص يفكر بإنجاز كل أعماله بنفسه دون الاستعانة بالموظفين من الأفضل أن تبدأ عملك التجاري لأنه سيؤول إلى الخسارة.
ما بعد كورونا
-ما هي توقعاتكم المستقبلية لسوق العمل ما بعد كورونا؟
كورونا اثرت على كل الدول وليس تركيا فقط ، و بسبب الاغلاقات التي حصلت جراء كورونا وبسبب عدم الاستقرار في عملية تجديد رؤوس الاموال كثير من الشركات كانوا مقررين فتح عدة فروع لهم ولكنهم راجعوا حساباتهم ، وعلى العكس قاموا بتقليل مصاريفهم والاستغناء عن بعض الموظفين .
نحن في بازار تركيا استفدنا بشكل ايجابي من ازمة كورونا، واستقطبنا الكثير من الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم من الشركات الكبيرة لكي نستفيد في الفترة ما بعد ازمة كورونا ، ودائما نقول اذا اردت النجاح يجب ان تخطط في ما بعد الازمات ودائما أطلب من بألا يأتوني بالمشاكل، بل بالمشاكل والحلول المقترحة أيضا لكي نختار منها الأمثل.
ونصيحتي لكل الشركات ضرورة البدء بالتخطيط لما بعد كورونا.
من جيد إلى ممتاز
- برايك أليس هذا التوسع السريع محفوف بالمخاطر؟
نحن اطلقنا شعار عام 2021 (من جيد إلى ممتاز) بناءا على رؤوس الاموال التي دخلت على الشركة فمن الطبيعي ان يكون جزء من راس المال الاستثمار بالتوسع، وهذه الاستراتيجيات اخذناها ووضعناها بناء على راس المال الموجود لدينا ، حيث أن جزء من رأس المال استثمرناه بالموظفين وجزء منها استمرناه بالتوسع وفتح فروع اخرى ، وجزء اخر للاحتياط بسبب اي ظروف طارئة وحفظا لمرتبات الموظفين وهذا الأمر كان موجود منذ بداية أزمة كورونا حيث لم يؤثر الأمر على رواتب الموظفين إطلاقا.
دولة صناعية
- كيف تقارن بين تركيا والسعودية بالاستثمار وماهي الافضل؟
لا ننكر فضل السعودية علينا كأجانب وأغلب رأس المال كان من خلال عملي بالسعودية ، ولكن أهدافي كانت ترتكز على تكوين نفسي من الصفر وتوليد راس مالي من تركيا واستثمرت بتركيا لوحدي بدون شريك لا من قريب لا من بعيد ، بمعنى انت حر ببلدك ، كما أن قوانين تركيا للاستثمار المطبقة على الاجنبي والأتراك سيان، فكانت لي الاحقية اني اشتغل بشكل ممتاز.
كما أن لكل دولة وضع الخاص، فلا توجد مقارنة، و تركيا خيار استراتيجي ممتاز جدا للتوسع بالأعمال من داخل تركيا الى خارجها فتركيا دولة صناعية فلماذا لا نستفيد منها.
ضرائب متنوعة
- هل تعتقد أن العائدات والارباح السنوية بتركيا كافية او تغطي المصاريف وحجم المعيشة ؟
في تركيا الحكومة شريكة مع صاحب العمل بالضريبة فكل فاتورة تدخل للدولة ضريبة 18% وضريبة ربح22% وضريبة توزيع 15% وايضا بالسعودية أصبح فيها الضرائب وكذلك الحال في الارن تسمى دولة الضرائب فاختيار المشاور المالي الصحيح هو الجزء المكمل للمدير المالي.
- كلمة اخيرة؟
اهم نقطة بموضوع الاستثمار ألا يكون الشخص على عجلة باتخاذ قرار الاستثمار ، فالاسثتمار بدولة تجهل قوانينها ولغتها ليس بالسهل.
ولذلك دائما ننصح الناس بالسؤال دائما إلى جانب عدم إهمال دراسة الجدوى، واخيرا اللغة هي مفتاح نجاح الاعمال.