
وجه عدد من العلماء رسائل لقادة العالم الإسلامي وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولأمير قطر وكل من يستطيع من القادة والزعماء وإلى المنظمات الحقوقية لمنع تنفيذ حكم قضائي بإعدام 12 مصريا.
وقد دعا المؤتمر شيخ الأزهر والمفتي العام المصري إلى العمل لمنع التوقيع على هذا القرارات باعتبارها جريمة عظمى .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حضره أكثر من ثلاثين جهة علمائية وخمسمائة عالم على منصة زووم رداً على الأحكام المصرية الجائرة بالإعدام والمؤبدات في حق ثلة من علماء ورموز العمل العام في مصر والذين مرّ على سجنهم ظلما اكثر من ثماني سنوات.
وقد تابع المئات من أبناء الأمة من أفراد وهيئات وروابط واتحادات علمانية بث المؤتمر على مواقع الإعلام ووسائل التواصل .
وجاءت كلمات لكبار علماء الأمة على رأسهم د. أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. محمد قورماز وزير الشؤون الدينية السابق.
وقد قام بالتوقيع على البيان (33) جهة ورابطة علمائية اتفقت على التنديد بهذه القرارات المصرية الجائرة وطالبوا بإيقافها فورا.
تضمنت كلماتهم دعوة مباشرة للرئيس المصري لتحمل مسؤوليته ومنع تنفيذ هذه الإجراءات وحذروه من غضب الله تعالى وغضب الأمة لو نُفذت جريمة هذه الأحكام الجائرة.