ترجمة سراي بوست
كشف تقرير نشرته “إف دي آي إنتليجنس” أن تركيا غيرت المشهد الاستثماري لدول العالم ، حيث أصبحت الوجهة الأكثر شعبية للاستثمار والحصول على التأشيرات في عام 2020 ، سواء من حيث عدد المتقدمين على طلبات الإقامات أو بإجمالي قيمة الاستثمارات ، لتتجاوز بذلك الأرقام الخاصة ببرامج الاستثمار في الهجرة الشهيرة تاريخياً.
وبحسب بحث أجرته Astons ، وهي شركة هجرة استثمارية رائدة ، فقد ارتفع عدد طلبات الحصول على الإقامة التركية عبر الاستثمار بنسبة 325٪ إلى 13،325 في عام 2020 عن العام السابق.
في نفس الفترة ، قفزت القيمة الإجمالية المقدرة لاستثمارات الإقامة في البلاد بنسبة 323٪ إلى ما يقرب من 2.6 مليار جنيه إسترليني في عام 2020 ، متجاوزة أعلى أماكن الإقامة والجنسية من خلال وجهات الاستثمار ، مثل الولايات المتحدة ،
يقول المدير الإداري لشركة Astons ، آرثر سركيسيان ، إن أحد أسباب “الارتفاع السنوي غير العادي” على تركيا هو “القدرة على تحمل التكاليف البسيطة”.
وأضاف: “مع الحد الأدنى من طلب الاستثمار لشراء عقار يصل إلى حوالي 194 ألف جنيه إسترليني، تعد تركيا واحدة من أرخص أماكن الإقامة من خلال برامج الاستثمار المعروضة حاليًا”.
وتُظهر الأرقام التي جمعتها Astons أن الحد الأدنى المقدّر للاستثمارات للحصول على الجنسية أو الإقامة يمكن أن يتراوح من 15،180 جنيهًا إسترلينيًا في تايلاند إلى 705،150 جنيهًا إسترلينيًا في الولايات المتحدة.
وبهذا الصدد، قال سركيسيان لـ fDi أن Astons “فوجئت” بأن تركيا تصدرت قائمة برامج الاستثمار للإقامة من حيث الحجم وتدفقات رأس المال ، مضيفًا أن المتقدمين جاءوا من مجموعة من البلدان ،
بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكذلك الإمارات العربية المتحدة ، سوريا والعراق.
ويضيف أن الدولة توفر “قاعدة كبيرة للمستثمرين الأجانب” الذين يرغبون في الوصول إلى كل من السوق الأوروبية الآسيوية ، وربما في المستقبل القريب ، منطقة شنغن.
وفي الوقت نفسه ، شهدت بعض أماكن الإقامة الشهيرة تاريخيًا من خلال وجهات الاستثمار انخفاض طلباتها وإجمالي استثماراتها.
في عام 2020. انخفض إجمالي الاستثمار في الإقامة في الولايات المتحدة وأستراليا ، وهما دولتان بهما أغلى برامج الإقامة ، بنسبة 30.3٪ و 39.8٪ على التوالي ، وفقًا لشركة Astons. بلغ إجمالي الاستثمار المقدر للولايات المتحدة حوالي 2.6 مليار جنيه إسترليني في عام 2019. والآن ، بعد أن انخفض إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني ، فقد تجاوزته تركيا.
