
قد تكون سمعت مؤخرًا الكثير من الأخبار حول المضادات الحيوية (Antibiotics) وطرق استخدامها وما غير ذلك، ولكن هل تعرف حقًا ما هي المضادات الحيوية؟ ومتى يجب أن يتم استخدامها؟ هذه الأسئلة وأكثر نجيب عليها في المقال التالي:
ما هي المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية عبارة عن أدوية يتم استخدامها بهدف قتل البكتيريا التي تسبب العدوى المختلفة، مثل: تقرحات الفم، والتهاب الأذن.
بالطبع يوجد هناك عدة أنواع للمضادات الحيوية، تعمل كل واحدة منها بشكل مختلف عن الاخر وتستهدف نوع معين من البكتيريا، ولذلك يقوم الطبيب بوصف المضاد الحيوي الأنسب لك بناءً على نوع إصابتك.
قالت الدكتورة إيريت ناختيغال إن المضادات الحيوية تعالج العدوى البكتيرية فقط مثل الحمى القرمزية والالتهاب الرئوي، والتهاب اللوزتين، إذا كانا بسبب بكتيري، لكنها لا تؤثر على العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا.
وأضافت أخصائية طب العدوى الألمانية أنه ينبغي تناول المضادات الحيوية بنفس الجرعة المحددة وطوال المدة المقررة، ولا يجوز إيقاف تناولها مع الشعور بتحسن الحالة الصحية دون استشارة الطبيب.
كما لا يجوز ممارسة الرياضة طوال فترة تناول المضادات الحيوية، لأن الإجهاد البدني يمكن أن يتسبب في تأخر التماثل للشفاء أو يفاقم الحالة المرضية.
ولا يجوز الاحتفاظ بالبقية غير المستهلكة لاستخدامها مع ظهور الأعراض مجدداً دون استشارة الطبيب، حيث يجب دائماً التخلص من بقايا المضادات الحيوية.
كيف تعمل المضادات الحيوية؟
بالرغم من وجود أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، إلا أن جميعها يعمل كالاتي:
-قتل البكتيريا عن طريق تغلغل الدواء في جدار الخلية البكتيرية أو داخل مركبات الخلية نفسها.
-منع البكتيريا من النمو والتكاثر.
في النهاية يجب أن تتذكر أن تناولك للمضادات الحيوية يكون نتيجة وصفها من قبل الطبيب، لذا لا تقم أبدًا بتناول هذا النوع من الأدوية دون اللجوء إلى الطبيب واستشارته.