
شهدت مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم، مظاهرات جديدة طالب المشاركون فيها بالحكم المدني الديمقراطي في البلاد.
ووفق مراسل الأناضول، وشهود عيان، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، وبعض المدن .
وأغلقت عدداً من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الإسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المطاطية.
من جانبها، أغلقت السلطات الأمنية، جسر “المك نمر”، الرابط بين الخرطوم، ومدينة بحري (شمال) والشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، ومحيط القيادة العامة للجيش، تفاديًا لوصول المتظاهرين.
وشهد وسط العاصمة انتشارًا أمنيًا مكثفًا.
كما رفع المتظاهرون، لافتات كُتب عليها، “لا للحكم العسكري” و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، “و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.
وبوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وهو ما يعتبره الرافضون “انقلابا عسكريا”.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن إجراءاته لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدًا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، بدأت في السودان، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
[1]الأناضول
المصادر
↑1 | الأناضول |
---|