تكنولوجيا

إيلون ماسك يخسر 11 مليار دولار خلال ساعات

خسر أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، 10.7 مليار دولار من صافي ثروته يوم الجمعة الماضي.

وجاء ذلك عقب تراجع أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، المملوكة للملياردير الأمريكي، بنسبة 6.4% لتختتم الأسبوع بانخفاض 13.7%.

ويعني هذا أن أغنى شخص في العالم، الذي تقدر ثروته بنحو 207.3 مليار دولار، خسر ما مجمله 25.2 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، حينما أعلن في تغريدة له عن تعليق استحواذه على تويتر البالغ قيمته 44 مليار دولار، والذي أدى إلى ارتفاع أسهم تسلا بنسبة 5.7%.

ويوجد سبب واضح لأداء أسهم تسلا السيئ يوم الجمعة، وفقًا لأستاذ القانون بجامعة كولومبيا، جون كوفي، الذي قال: “لم يؤثر الادعاء، الذي نشرته مقالة Business Insider في وقت متأخر من يوم الخميس بأن ماسك تعرض لإحدى مضيفات الطيران، والذي قد ينطبق على شخصية مثل ماسك، في سعر سهم تسلا أو تويتر”.

ووفقا لـ”فوربس” فإن الملياردير الأمريكي لم يرد على طلبها للتعليق على الواقعة.

وأضاف: إن انخفاض أسهم تسلا له علاقة أكبر ببيان صدر عن مجلس إدارة تويتر لصحيفة New York Times في وقت متأخر الثلاثاء.

وأشارت فيه الشركة إلى عزمها على “إتمام الصفقة وإنفاذ اتفاقية الاندماج” بين الشركة وماسك. وهو ما أحبط تفكير مساهمي تسلا في أن رئيسهم التنفيذي قد يبتعد عن استحواذه على تويتر ويقلل مصادر إلهائه (انخفضت أسهم تسلا بنسبة 6.8% في اليوم التالي تباعًا).

ويؤكد كوفي أنه “كلما زاد احتمال إتمام تويتر للصفقة، كلما زاد احتمال أن يصل ماسك إلى التسوية بخصم متواضع من السعر الأصلي (والذي يعد سعرًا مرتفعًا جدًا الآن).

فإذا اضطر ماسك إلى التسوية عند 50 دولارا للسهم، على سبيل المثال، فسيضطر إلى بيع الكثير من أسهمه في تسلا (وهي ما تمثل أصوله الحقيقية الوحيدة).

وهذا ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض أسعار الأسهم والخروج المبكر لبعض المساهمين الذين يترقبون هذه المبيعات”. (استند عرض استحواذ ماسك البالغ 44 مليار دولار على سعر 54.20 دولارًا للسهم).