
مرّ زمن طويل على فرحنا وسعادتنا بقضاء بعض الوقت في التسلي بلعبة “الأفعى” على جوال “نوكيا 3310” (Nokia 3310)، وكنا نعتقد حينئذ أن هذا أكثر ما يمكن أن تصل إليه التكنولوجيا، فقد كان ذلك الهاتف من نوكيا متعة للناظرين، على الأقل في أعيننا نحن أبناء ذلك الجيل.
تغيرت الدنيا مع دخول الهواتف الذكية التي نكاد نلهث خلف آخر إصداراتها وألعابها وتطبيقاتها التي دخلت كل جزء في حياتنا؛ لقد أخذتنا التكنولوجيا إلى “جحر الأرنب” ولم نخرج منه منذ ذلك الحين، فنحن شبه غارقين في هواتفنا الذكية للدرجة التي نسينا فيها ذكاءنا الخاص.