
أكدت النائب في البرلمان التركي بهار أيواز أوغلو، أن الأشخاص الذين يعترضون على وجود اللافتات العربية ووجود السياح العرب القادمين من الشرق الأوسط ودول الخليج إلى تركيا عامة وإلى ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا خاصة “هم عملاء لدول منافسة يستخدمون حفنة من العنصريين لضرب الاقتصاد التركي عبر السياحة”.
وقالت أيواز أوغلو في تصريحات صحفية صباح الإثنين، “نعلم جميعاً أن السياحة في منطقة طرابزون وشرقي البحر الأسود لها قيمة اقتصادية عالية، ويشكل القادمون من الجغرافية العربية أهم عناصرها بإسهامهم في زيادة الدخل للسياحة التركية”.
وأضافت أن “منطقة طرابزون، تجذب المواطنين العرب بسبب طبيعتها الخضراء وبحيرتها ومناظرها الخلابة، بالإضافة إلى بنيتها التحتية ومرافقها المجهزة”.
وتابعت أن “هذه الاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية والمرافق، تم إنشاؤها بجهد كبير، وبدأت تؤتي ثمارها”.
ولفتت أيواز أوغلو إلى أن “التصريحات التي تستهدف ضيوفنا العرب في وسائل التواصل الاجتماعي مشبوهة، يبدو لي أنهم أشبه بوكلاء السياحة في البلدان المنافسة، يستخدمون حفنة من العنصريين لضرب الاقتصاد التركي عبر السياحة”.
مؤكدة أن “تركيا لن تسمح لحفنة من العملاء و العنصريين الحاقدين والخونة، تدمير وبعثرة الجهود التي بذلت لسنوات لتعزيز السياحة في المنطقة، عبر اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة”.
وشددت على أن “الأشخاص الذين يعترضون على وجود اللافتات العربية، لا نراهم يعترضون على وجود اللافتات المكتوبة باللغة الألمانية في منطقة بودروم الساحلية”.
وأوضحت أن “هذه التصريحات شريرة وخائنة ليس فقط لمدينتنا طرابزون، ولكن أيضًا لكل تركيا، لن نصمت حيال هذا، وعلى الجميع أن يعلم ذلك”.
الجدير ذكره أن ولاية طرابزون التي توصف أنها “عروس البحر الأسود”، أصبحت واحدة من مئات الوجهات السياحية في تركيا، إذ تشتهر الكثير من مدنها ومناطقها بمواقعها التاريخية ومنتجعاتها الساحلية، إضافة إلى الشواطئ الساحلية والبحيرات والغابات الطبيعية، ويقصدها السياح من مختلف الدول العربية والغربية.
[1]أنباء تركيا
المصادر
↑1 | أنباء تركيا |
---|