الشأن التركي

“الموز ” بين السوريين والأتراك بين الواقع والدعابة تحولت إلى تريند عالمي

تحولت الفاكهة الاستوائية “الموز” إلى تريند عالمي، ومادة السخـرية للسوريين ‏على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذلك بعد تصريحات من مواطنين أتراك حول عدم استطاعتهم شراء الموز بسبب اللاجـ.ـئين السوريين.

في التفاصيل، نشرت إحدى القنوات التركية على اليوتيوب مقابلة مع عدد من الاشخاص وسط شارع .

وكان مذيع القناة الذي يجري المقابلة، يسأل سيدة تركية عن سبب سـ.ـوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

فأجابته السيدة التركية أن أحد أهم الاسباب يكمن في وجود اللاجـ.ـئين السوريين .

في التفاصيل، نشرت إحدى القنوات التركية على اليوتيوب مقابلة مع عدد من الاشخاص وسط شارع .

وكان مذيع القناة الذي يجري المقابلة، يسأل سيدة تركية عن سبب سـ.ـوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

فأجابته السيدة التركية أن أحد أهم الاسباب يكمن في وجود اللاجـ.ـئين السوريين .

وتداول سوريون على نظاق واسع التسجيل المصور، مصحوباً بتعليقات غـ.ـاضبة تارة، وسـ.ـاخرة في أغلب الأحيان.

والتعليق الأكثر لـ.ـفتاً للأنظار، ومحـ.ـط سخرية لدى السوريين هو كلام الرجل التركي عن شراء السوريين الموز من الأسواق بـ”الكيلوغرامات”.

وشارك عدد كبير من السوريين عبر العديد من مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لهم وهم يشترون الموز مع تعليقات سـ.ـاخرة.

كما غلب على تفاعل السوريين مع المقطع الطرافة، والتعجب أن يكونوا سبباً لعجـ.ـز الرجل عن أكل الموز.

فدعا بعضهم الرجل ليطعموه موزاً، ونشر آخرون صوراً للموز على حساباتهم بمواقع التواصل سـ.ـاخرين من كلامه.

أما أحد السوريين فقد نشر صورة قديمة من دمشق (عام 1940)، أي قبل أكثر من 80 عاماً.

وعلق ساخراً، “السوريون حرفياً (مفطومين على الموز) رغم أنه لا يُزرع في مناطقهم لكنهم عرفوا الاستيراد قبل الكثير من دول المنطقة”.