
ذكرت صحيفة “زمان” التركية أمس السبت أن المعتقل صلاح الدين دميرطاش يستعد لإصدار رواية جديدة من وراء القضبان.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن دميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي يقبع في سجن أدرنة منذ نوفمبر 2016، سيطرح روايته الجديدة “أفسون” في الثاني من أكتوبر المقبل.

وأوضح دميرطاش أن روايته “أفسون” كتبها بصحبة زوجته باشاق دميرطاش، وبنتيه دلال وديلدا.
وأضاف: “في بداية عام 2020، كان الجميع محصورين في منازلهم بسبب وباء كوفيد-19 الذي انتشر في تركيا وكذلك في جميع أنحاء العالم. كنت أنا بالفعل في السجن منذ ثلاث سنوات. ولم تتمكن زوجتي وبناتي من مغادرة المنزل لأشهر بسبب إجراءات الحجر الصحي. تم تعليق زيارات المحامين وأفراد الأسرة في السجون. لذلك بدأت في كتابة وإرسال قصص قصيرة لهم منذ طفولتي. كما أرسلنا الكتب التي نقرأها ونحبها لبعضنا البعض”.
وتابع دميرطاش: “ثم قررت أن أقوم بعمل أكثر فائدة وهو كتابة رواية، لكن هذه المرة، سيقومون بمساعدتي من خلال إرسالهم صور الأماكن والأطباق والزهور والأغاني وأسماء الشخصيات والعديد من المعلومات، وبعدها كتبت عنهم، وكنت أرسل إليهم فصلا فصلا لقراءته وتقييمه والحصول على اقتراحاتهم”.
والجدير بالذكر أن ديمرطاش طرح من قبل روايتين، هما “سهر”، و”دفران”.