أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، صباح الخميس في أعمال الدورة الـ 89 للجمعية العمومية بإسطنبول، اختيار الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسا لها في الأعوام الـ 4 المقبلة.
ويعتبر الريسي أول عربي يفوز بترؤس المنظمة الأمنية الدولية المرموقة، بعد أن شغل منصب المفتش العام لوزارة الداخلية الإماراتية، منذ 2015، و مناصب عدة أخرى فيها منذ انضمامه إلى شرطة أبوظبي في 1980.
وبدأ اللواء دكتور أحمد ناصر الريسي حياته المهنية في 1986 ضابطاً في فرع الإنذار ضد السرقة، ثم مديراً لمعهد الطب الشرعي والعلوم، ورئيساً لقسم تكنولوجيا المعلومات في إدارة الاتصالات ونظم المعلومات، ثم مديراً لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبعد تعيينه في 2005 أصبح مديراً عاماً للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومديراً عاماً للعمليات المركزية، وكذلك مديراً عاماً للخدمات الإلكترونية في وزارة الداخلية.
وإلى جانب مهامه المباشرة، تولى الريسي أيضاً رئاسة مجلس إدارة نادي بني ياس، ورئاسة مشروع مركز الخدمات المتكاملة بوزارة الداخلية، وعضوية مجلس الأمناء بالجامعة الأمريكية في الإمارات، وعضوية اللجنة التنفيذية لهيئة الإمارات للهوية، إضافة إلى شغله منصب رئيس لجنة مشروع الجواز الإلكتروني، ورئيس لجنة الإشراف على مشروع التصنيف الثقيل لفريق البحث والإنقاذ الإماراتي، وعضو مجلس الإدارة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عضوية مجلس الإدارة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية المدرسية، وغيرها من المناصب القيادية.
وحصل الدكتور الريسي على العديد من الميداليات، والجوائز، والأوسمة محلياً وإقليمياً وعالمياً، أبرزها جائزة غولد ستيفي في 2014، وجائزة الرئيس التنفيذي العاشر للشرق الأوسط السنوية، وجائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، وجائزة أبو ظبي للتميز الحكومي، وميدالية الإنقاذ من الدرجة الأولى المقدمة من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووسام شرطة عجمان، وميدالية الامتياز لفريق الإمارات للبحث والإنقاذ بعد الحصول على تصنيف UN-INSARAG الخارج IEC، واحتلال المرتبة الأولى بين فرق البحث والإنقاذ الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وجائزة راشد للأداء الأكاديمي المتميز، وغيرها من الجوائز المرموقة.
ويذكر أن الريسي، حاصل على درجة الدكتوراه في الشرطة والأمن وسلامة المجتمع من جامعة لندن متروبوليتان، في المملكة المتحدة في 2013، وماجستير في إدارة الأعمال، تخصص الإدارة الابتكارية، من جامعة كوفنتري، بلندن، في المملكة المتحدة في 2010، إلى جانب دبلوم إدارة الشرطة من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة في 2004، وشهادة بكالوريوس في العلوم، اختصاص علوم الكمبيوتر من كلية أوتربين وسترفيل أوهايو، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق متصل أفادت “الإنتربول” في بيان لها عبر حسابها الرسمي على تويتر، بأنه تم اختيار غاربا بابا من نيجيريا، كنائب للرئيس عن القارة الإفريقية، والبرازيلي فالديسي أوركويزا، نائباً لرئيس المنظمة عن القارة الأمريكية.
كما تم اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية من العديد من البلدان في إفريقيا وآسيا.
كما تم انتخاب التركي سلجوق سوغال، والبريطاني، ويل كير والإسبانية ماريا أليجيا مالو، كأعضاء للجنة التنفيذية عن القارة الأوروبية.
وتحتضن مدينة اسطنبول منذ يوم الثلاثاء، اجتماع الجمعية العمومية للدورة 89 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول).
ويعقد الاجتماع بمشاركة 15 دولة على مستوى وزراء و 9 دول على مستوى نواب وزراء، في مركز الخليج للمؤتمرات.
ويشارك في الاجتماع 4 دول على مستوى مستشارين و51 مدير أمن بينهم 17 في منظمات دولية.
