
ترجمة: سراي بوست
اعتنق الكاهن الكاثوليكي الأمريكي كريج فيكتور فينتر، الإسلام متأثرًا بالمتصوف جلال الدين الرومي وتعاليمه، واتخذ من “إسماعيل” اسماً له.
ولد فينتر عام 1955 في ولاية نورث كارولينا الأمريكية ونشأ في لوس أنجلوس ، وذهب إلى مدرسة كاثوليكية بناءً على طلب عائلته وأصبح قسًا، عمل فينتر لمدة 10 سنوات، في التربية الدينية في الجامعات كأستاذ جامعي .
وقال موضحًا أنه قرر الاستقرار في كونيا ليكون قريبًا من مولانا “كنت أعلم أن هذا هو المكان الذي أحتاج أن أكون فيه، مدينة مولانا، كونياأ كنت أأتي الى كونيا كل عام ، لأن هذا هو المكان الذي يجب أن أتعلم فيه عن مولانا وقررت الاستقرار هنا”.
والجدير بالذكر أن الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي “مولانا”،عاش سنوات طويلة في مدينة كونيا، حيث أقام في المدينة طقوس التصوف والعلم وكانت تحتضن المدينة التكية المولوية الخاصة، وتستضيف التكية في الوقت الحالي ضريح مولانا، ورفاقه من الدراويش والعلماء والمتصوفين، الذين قضوا سنوات طويلة في رحلة العشق الإلهي، والفلسفة والتصوف لعكس هذا العشق في جلساتهم وفلسفتهم.