أدلى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي مساء الثلاثاء في تصريحات تلفزيونية، بتصريحات مهمة حول الأداة المالية التي استخدمتها الحكومة والتي قادت لارتفاع كبير لليرة التركية مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.
وقال نباتي إن الهجمات على الليرة التركية خلال الأشهر القليلة الماضية لم تكن طبيعية، لكن نستطيع القول أننا نتجه إلى الوضع الطبيعي، وسنرى خلال العام المقبل ثمار هذا الطريق بوضوح.
وأضاف ” بالطبع لدينا نقاط ضعف، ونحن نعمل على حلها، فتركيا دولة يمكنها أن تتعافى بسرعة كبيرة، وقد أثبتت قدرتها على التكيف مع الاقتصاد العالمي عندما يكون هناك تراجع كبير في مكان ما، كما كانت خلال فترة الوباء”.
واستطرد “سنزيد من صادراتنا وسندعم مشاريع الأبحاث والتكنولوجيا وسنجذب بعض الماركات العالمية الشهيرة الصديقة للبيئة للتصنيع في تركيا وسندعم المشاريع المهنية لزيادة التوظيف فضلا عن إقرار نظام ضريبي جديد يتوافق مع ساستنا الاقتصادية الجديدة”.
وأوضح أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تعانيان من عجز في الميزانية بنسبة 14% بينما تركيا تعاني من عجز في الميزانية أقل من 3.5%.
وشدد على أن تركيا تخطط للمستقبل بشكل جيد للغاية، حيث تشير الأرقام أنها حققت نموناً رائعاً في عام 2021.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن الوزير عن طبيعة الأداة المالية التي أعلن عنها أمس الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تتيح للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.
