
التقى السفير التركي لدى قطر مصطفى كوكصو، على هامش زيارته لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 31، مع وزير الثقافة القطري الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وبحثا أوجه التعاون المشترك بين تركيا وقطر في المجال الثقافي.

وجاء في بيان لوزارة الثقافة القطرية، أمس الإثنين، قالت فيه “استقبل سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب 31 سعادة السيد مصطفى كوكصو سفير جمهورية تركيا لدى دولة قطر”
وأضافت الوزارة “جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في المجال الثقافي”.
ومن جانبه أكد السفير التركى أن تنظيم معرض الدوحة للكتاب يعد تنظيماً رائعاً وبخاصة أنه جاء في عز أزمة كورونا.
وقال “أهنئ كل المسؤولين الذين نظموا هذا المعرض في ظل جائحة كورونا ، وهذا النجاح القطري ليس جديداً، فبمجرد أن يقام هذا المعرض ولم يتم إلغاؤه هذا يستحق التهنئة في حد ذاته”.
وأضاف السفير التركي أنه ما أسعده شخصياً هو الإقبال الكبير على المعرض من قبل الزوار، قائلاً: وهو ما أفرحني جدا هذا الاقبال والتنظيم الراقي والمكان البديع، وهو ما يعني أن الناس في اشتياق إلى الكتاب وشراء الكتب وحضور الفعاليات الثقافية.
وعلى مستوى مشاركة دور النشر التركية للمعرض، قال سعادة السفير التركي إن هناك 17 دار نشر ومكتبة تركية مشاركة بالمعرض وهي تنشر باللغتين العربية والإنجليزية، وليس ها العدد ما كنا نتمناه وهو بسبب جائحة كورونا، لكن العدد سيزداد خلال السنوات القادمة مع الدورات الجديدة للمعرض.

وانطلقت الخميس 13 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، فعاليات الدورة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب في العاصمة القطرية، بمشاركة 37 بلداً ويستمر حتى 22 يناير.
ويذكر أن وزارة الثقافة القطرية كانت قد وعدت بتقديم نسخة متميزة من المعرض كمًّا وشكلا ونوعا لهذا العام، لافتة إلى أن تصميم أجنحة المعرض جاء على نحو إبداعي فريد ومتنوع، وذلك يجعل زيارة المعرض فرصة حقيقية للتعرف على كل ما هو جديد في عالم الإبداع والفكر والأدب والعلوم، فضلا عن كون عدد المشاركات في المعرض هذا العام هو الأكبر والأضخم مقارنة بالنسخ الماضية من حيث مشاركة الدول ودور النشر أيضا.
يشار الى أن هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة، إذ تأتي وقد أكمل المعرض 50 عاما من عمره، وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972، حيث يعدّ أول معرض من نوعه يقام في قطر ومنطقة الخليج كلها.