
بحث وفد تركي مع مسؤولين في الرئاسة الإسرائلية ووزارة الخارجية إستعدادات زيارة الرئيس الإسرائيلي الى تركيا المتوقعة مارس القادم.
ويضم الوفد كلا من إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة، وسدات أونال نائب وزير الخارجية.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الوفد التقى بالمنسقين العامين في وزارة الخارجية آلون أوشبيز، والرئاسة إيال شفيكي، ومسؤولين آخرين.
وأضافت أن وفدي البلدين تناولا تحضيرات الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى تركيا، فضلا عن العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

وأردفت أن هرتسوغ انضم إلى اللقاء لفترة قصيرة رحب خلالها بالوفد التركي.
في سياق متصل صدر بيان مشترك للرئاسة، ووزارة الخارجية الإسرائيليتين، حول المباحثات.
وقال البيان: “التقى الوفد بمدير عام وزارة الخارجية، ألون أوشبيز، ومدير عام مكتب الرئيس، إيال شفيكي، وفريقيهما”.
وأشار أن الجانبين “ناقشا في اجتماعات عُقدت بكل من وزارة الخارجية، ومقر إقامة الرئيس، استعدادات زيارة الرئيس، إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مختلف القضايا الإقليمية”.
وتابع: “تتمتع تركيا وإسرائيل بنفوذ واسع في المنطقة، وقد اتفق كلاهما على أن إعادة تأهيل العلاقات يمكن أن تساهم في الاستقرار الإقليمي”.
وينهي الوفد التركي، مساء اليوم الخميس، زيارة استمرت يومين الى كل من فلسطين وإسرائيل.
ويذكر أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد قال في وقت سابق أن أي خطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، قد يساهم في تعزيز دور تركيا في التوصل لحل الدولتين، مشددا على تمسك بلاده ببعض الثوابت والمبادئ، بما في ذلك حل الدولتين.