اقتصاد عربي و دولي

أول مدينة غير ربحية في العالم..خبراء سعوديون يكشفون التفاصيل

أعلنت السعودية، أمس الأحد، إطلاق مشروع لمدينة “غير ربحية” تعد الأولى على مستوى العالم، بهدف احتضان المؤسسات غير الربحية المحلية والعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية في المملكة.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن “هذه المدينة غير الربحية ستساهم في تحقيق مستهدفات المؤسسة في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، وذلك من حيث ما ستوفره من فرص وبرامج تدريب للشباب والفتيات، كما ستضم جملة من الخدمات التي ستساهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة”​​​.

وأشار إلى أن “المدينة التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي، ستحتضن العديد من الأكاديميات والكليات والمدارس، وستشتمل على مركز للمؤتمرات ومتحف علمي ومركز الإبداع، ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات”.

ومن ناحية أخرى عدّد خبراء بالتفصيل أهداف إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، التي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم.

وتقع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الأولى من نوعها على أرض خاصة به، في حي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة، على مساحة تقدر بنحو 3.4 كيلومتر مربع خصصت لتنفيذ المشروع.

وبحسب الخبراء، فإن المدينة تعزز التنمية المستدامة، كما تشجع ريادة الأعمال والابتكارات على المستويين المحلي والدولي.

من ناحيته قال الخبير الاقتصادي خالد الجاسر، إن المدينة غير الربحية هي الأولى من نوعها محليا وعالميا، وتؤكد ريادة المملكة في رؤيتها الحالمة، التي تم إطلاقها في عهد الملك سلمان وبقيادة ولي العهد.

وأضاف أن الأهداف تكمن في إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم.

 وتتضمن الأهداف تشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، ولدورها الفاعل في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل.

كما توفر العديد من الفرص وبرامج التدريب للشباب والفتيات، حيث تضم جملة من الخدمات التي ستسهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة، والتي تقع على أرض خاصة بالأمير محمد بن سلمان.

كما تحتضن المدينة التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي، العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس (مسك)، وتشتمل على مركز للمؤتمرات، ومتحف علمي، ومركز الإبداع، ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات، وكذلك معهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي.

وفي هذا السياق، قال فيصل الصانع الباحث السياسي السعودي، إن الخطوة تهدف لإعادة تعريف العمل غير الربحي.

وأفاد أن الخطوة تهدف لتمكين الشباب وريادة الأعمال على المستويين المحلي والدولي، لتصبح مركزا إقليميا للابتكار والإبداع والتكنولوجيا؛ ومقر لاحتضان الصناعات الابتكارية، والتعليمية، والإبداعية.

كما تعزز المدينة التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة؛ كمساحات خضراء مفتوحة صديقة للمشاة.

تقام المدينة على موقع استراتيجي، حيث تقع في العاصمة الرياض، وبمحاذاة وادي حنيفة في أرض خاصة تقدر مساحتها 3.5 كيلومتر مربع.

من ناحيته قال الأكاديمي السعوي أصيل الجعيد، إن القطاع غير الربحي قطاع مهم يسهم في رفاهية المجتمع وازدهاره.

وأوضح أن الإعلان عن المدينة يهدف لتطوير قطاع العمل غير الربحي، بقيادة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية”، التي ستكون حاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والمؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية.

ويرى أن المدينة تسهم في تحقيق أهداف القطاع الثالث غير الربحي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، وكذلك استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم.

وتم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 44% من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة، لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.

ويجسّد المخطط الرئيسي للمدينة حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، كما تم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 44% من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.[1]sputnık

المصادر

المصادر
1 sputnık