
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في مستهل زيارة إلى البلاد لبحث التعاون وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وبدأ لافروف زيارته إلى الجزائر في وقت سابق اليوم، بوضع إكليل من الزهور على مقام الشهيد (مقام الجندي المجهول) بالعاصمة تخليدا لأرواح المقاومين خلال الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954 ـ 1962).
وتوجه لافروف بعدها إلى مقر وزارة الخارجية الجزائرية حيث عقد اجتماعا مع لعمامرة.
وقالت مصادر مطلعة للأناضول، إن اللقاء “سيكون تمهيدا لجلسة عمل موسعة بين وفدي البلدين”.
ولم تصدر وزارتا خارجيتي البلدين أي بيان بشأن فحوى المباحثات أو الملفات التي ستكون محور هذه الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا والتي تزامنت مع الذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات بين البلدين.
وكان الاتحاد السوفييتي أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع الجزائر بعد استقلالها عن الاستعمار الفرنسي في 23 مارس/ آذار 1962، فيمات اعترفت الجزائر بروسيا الاتحادية رسميا في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1991.
وينتظر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت لاحق من اليوم الوزير الروسي.