في نطاق التدابير المتخذة خلال فترة الوباء ، قام الأشخاص الذين بقوا في منازلهم ولا يقودون السيارة بتحسين الطقس لفترة معينة. وبالتالي ، تم تقليل التلوث.
مع إدخال عملية التطبيع ، لوحظ أن معدل تلوث الهواء انخفض في بعض الفترات وزاد في فترات أخرى.
في اسطنبول ، انخفض تلوث الهواء بالجسيمات (PM10) بنسبة 8 في المائة في السنة الثانية من تفشي المرض مقارنة بالسنوات السابقة.
تم قياس معظم تلوث الهواء في سلطان غازي
خلال هذه الفترة ، كانت المحطة التي تم فيها قياس تلوث الهواء أكثر من غيرها هي محطة سلطان غازي 3 بنسبة 82.79 في المائة. وتلتها محطة غوزتيبي بنسبة 70 في المائة ومحطة سلطان غازي 2 بنسبة 59.15 في المائة على التوالي.
وخلال الفترة نفسها، كانت كومكوي المحطة الأقل قياسا بنسبة 13.39 في المائة، في حين بلغ معدل تلوث الهواء بالجسيمات (PM10) 16.24 في المائة في محطة بويوكادا، و17.94 في المائة في محطة كانديلي الأولى، و24.62 في المائة في محطة أوسكودار الأولى.
في السنة الثانية من تفشي المرض في اسطنبول ، انخفض تلوث الهواء في 27 محطة مقارنة بالسنوات السابقة ، وزاد في 7 محطات ، ولم يتغير في 1 محطة.
كانت كومكوي واحدة من المحطات التي انخفض فيها تلوث الهواء أكثر مقارنة بالسنوات السابقة في السنة الثانية من الوباء بنسبة 35 في المائة. وتلتها كومكوي سلطان غازي 1 بنسبة 32 في المائة، وبويوكادا بنسبة 26 في المائة، ومسلك بنسبة 20 في المائة، وكاغيتهان 1 بنسبة 19 في المائة. في العمرانية 1 ، ظل تلوث الهواء دون تغيير.
خلال نفس الفترة ، كانت المحطة التي تم فيها قياس متوسط تلوث الهواء أكثر من غيرها هي Kandilli 1 بنسبة 42 في المائة. وتلت “كانديللي 1” محطة “ساريير” بنسبة 27 في المائة، ومحطة غوزتيبي بنسبة 21 في المائة، ومحطة عمرانية 2 بنسبة 15 في المائة.
متوسط تلوث الهواء (PM10) للمحطات في اسطنبول هو كما يلي:
“انخفض تلوث الهواء وزاد في بعض الأحيان خلال فترة الجائحة”
قال نائب مدير مدرسة الأناضول المهنية والأرصاد الجوية بجامعة إسطنبول أيدين ، الدكتور جوفين أوزدمير ، لمراسل AA إن صحة الهواء الجيدة مهمة لصحة الإنسان.
وذكر أوزدمير أن التنقل البشري انخفض في اسطنبول وكذلك في أجزاء كثيرة من العالم مع الوباء. انخفض استخدام الوقود الأحفوري عندما كان الناس في منازلهم. قلة حركة المرور، والازدحام المروري المنخفض قلل من تلوث الهواء”.
وأشار أوزدمير إلى أن معدل تلوث الهواء قد انخفض مؤخرا.
“في السنة الثانية من تفشي المرض في اسطنبول ، انخفض تلوث الهواء بنسبة 8٪ مقارنة بالسنوات السابقة. الحد من تلوث الهواء هو تطور مهم جدا. ومن حيث الأرصاد الجوية، ساهم العدد الكبير من الأيام العاصفة والممطرة في الحد من التلوث. انخفض تلوث الهواء في اسطنبول في نقاط مختلفة وزاد في نقاط مختلفة. التصنيع في المناطق والمستوطنات والمباني الشاهقة ضيق للغاية ، مما يكشف عن أرقام تلوث مختلفة “.
مشددا على أن الحد من تلوث الهواء يؤثر أيضا بشكل إيجابي على ظاهرة الاحتباس الحراري ، وأضاف أوزدمير أن تأثير ذلك لن يكون في وقت قصير.
