
صرح رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، بأن أمن السويد يمر عبر تركيا، وأن نسيان ذلك سيكون تناقضا.
جاء ذلك عقب استقباله، الثلاثاء، رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة.
وأعرب شنطوب عن ترحيبه بتصريحات كريستيرسون المتعلقة بالعلاقات التركية ـ السويدية، متمنيا أن ينعكس ذلك في العلاقات البرلمانية للبلدين.
وأضاف أن أنقرة تتابع بكل ترحيب تصريحات الحكومة السويدية المتعلقة بالالتزامات الموقعة بموجب مذكرة التفاهم الثلاثية.
وأشار إلى أن إزالة القيود عن الصناعات الدفاعية ستكون إيجابية في تقييم تركيا لعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأكد ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وحاسمة في مكافحة التنظيمات الإرهابية “بي كي كي” و”بي واي دي/ واي بي جي” و”غولن”.
وتابع شنطوب: “نتوقع من السويد اتخاذ خطوات ملموسة ووضع حد لأنشطة هذه التنظيمات الإرهابية وامتداداتها”.
وأوضح أنه في عالم اليوم يمر أمن دولة عبر أمن دولة أخرى، وأنه يجب على بلدان الناتو الموازنة بين أمنها وأمن الآخرين.
وأردف: “من التناقض نسيان أن أمن السويد يمر عبر أمن تركيا. تركيا هي واحدة من أكبر قوتين عسكريتين في الناتو وإحدى الدولتين اللتين حافظتا على مكانة الحلف وقوته”.
بدوره، قال كريستيرسون إن الاجتماع على مستوى رئيسي برلماني البلدين آلية جديدة لتحقيق ومتابعة المذكرة الثلاثية.
وأضاف أن البرلمان السويدي بدأ بالاتصالات اللازمة من أجل إنشاء مجموعة الصداقة التركية.
جدير بالذكر أن تركيا وقعت مع السويد وفنلندا مذكرة ثلاثية بخصوص مكافحة الإرهاب، في قمة الناتو بالعاصمة الإسبانية مدريد في 28 يونيو/ حزيران الماضي.
وفي إطار المذكرة تم تشكيل آلية مشتركة دائمة عقدت أول اجتماعاتها في 26 أغسطس/ آب الماضي بمدينة فانتا الفنلندية.
[1]الأناضول
المصادر
↑1 | الأناضول |
---|