
قالت وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، إن الجانب الرومي لا يحق له التحدث باسم القبارصة الأتراك.
جاء ذلك في بيان، الأربعاء، أشارت فيه إلى دعم الخارجية التركية لبيان سابق لها حول المناورات العسكرية المسماة (أجابينور 2022) التي أجرتها قبرص الرومية وإسرائيل.
وأضافت أن بيان وزارة خارجية الإدارة الرومية في هذا الخصوص يستهدف تركيا ويتضمن عبارات “تتجاوز الحدود”.
وأكدت أن الجانب الرومي لا يملك الحق للتحدث باسم القبارصة الأتراك، ولا التدخل في علاقات لفكوشا وأنقرة.
كما شددت على أن بيان الجانب الرومي لن يضر بالعلاقات بين قبرص التركية وأنقرة.
وتابعت: “وجود الدولة القبرصية التركية على الجزيرة وامتلاكها السيادة على أراضيها حقيقة لن تتغير”.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الرومية لجنوب قبرص أجرت تمرينات عسكرية مع إسرائيل من 29 مايو/ أيار وحتى 2 يونيو/ حزيران 2022، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ العلاقات بين الجانبين.
وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.