
متابعات سراي بوست
أفادت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم العثور على نحو 410 جثة عقب وقوع “مذبحة نفذتها القوات الروسية” في بلدة بوتشا بالقرب من كييف على حد وصفها.
وأثارت صور الجثث، التي تم اكتشافها عقب انسحاب القوات الروسية من المنطقة، الفزع على مستوى العالم، حيث اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب مذبحة في البلدة، واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية بارتكاب أعمال “إبادة جماعية”.
وحض الثلاثاء في الأمم المتحدة إلى التحرك “فورا” لمواجهة روسيا نظرا إلى “جرائم الحرب” التي ترتكبها في أوكرانيا على حد قوله، مطالبا خصوصا بطردها من مجلس الأمن الدولي وهي من الأعضاء الدائمين فيه وتتمتع بحق الفيتو.
ودعا في حل بديل إلى إصلاح نظام الأمم المتحدة “حتى لا يستحيل حق الفيتو حقا بالقتل”.


وترفض موسكو الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب فظائع متهمة القوات الأوكرانية “بفبركة” مقتل مدنيين في مدن عدة لحمل المجتمع الدولي على إدانة الكرملين.
وقد بدأت المحكمة الجنائية الدولية بالفعل التحقيق فيما إذا الصراع في أوكرانيا قد شهد ارتكاب جرائم حرب، كما شكلت الحكومة الأوكرانية فريقا لجمع الأدلة.
وعلى إثر ذلك توعد الاتحاد الأوروبي روسيا بعقوبات جديدة “خلال الأسبوع الحالي” وعزز ت واشنطن ضغوطهما الاقتصادية والدبلوماسية على موسكو الخاضعة أساسا لكم كبير من العقوبات، واقترحت المفوضية الأوروبية على الدول السبع والعشرين الأعضاء وقف مشترياتها من الفحم الروسي التي تشكل 45 % من واردات الاتحاد وإغلاق موانئ أمام السفن التي يشغلها روس.
وتنوي الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة عليها الأربعاء بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تهدف خصوصا إلى “منع أي استثمار جديد” في روسيا على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.[1]وكالات
المصادر
↑1 | وكالات |
---|