
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن بلاده تحرص على تجاوز الأزمات والتوترات المرحلية، و الإقدام على خطوات تطبيع جديدة.
وأوضح قالن “الخطوات التي أقدمنا عليها مؤخرا مع مصر والإمارات العربية المتحدة تأتي في هذا الإطار، ويمكن أن يتبع ذلك خطوات أخرى”.
وأكد قالن أن 2022 سيكون عام انفتاحات اقليمية جديدة وسيشهد تسارعا في خطوات تطبيع العلاقات الخارجية.
وأضاف قالن بأن هذه الخطوات تسهم في المصالح القومية لتركيا ورؤيتها الإقليمية والسلم العالمي.
وأعرب قائلاً ” لا نترك أي يد ممدودة لنا معلقة في الهواء”.
وأكد أن الحكومة التركية تخطو خطوتين نحو كل من يخطو خطوة ودية تجاهها.
يشار إلى أن تركيا وأرمينيا شرعتا مؤخرا في خطوات لتطبيع العلاقات حيث جرى تعيين مبعوثين خاصين لبحث عملية التطبيع بين البلدين.