أخبار دولية

عودة الهدوء تدريجياً إلى المناطق الحدودية بين صربيا وكوسوفو

شهدت مدينة ميتروفيتشا في كوسوفو، الاثنين، هدوءا نسبيا بعد توترات كثيرة حصان خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن قانون الهوية ولوحات أرقام السيارات القادمة من جارتها صربيا.

ومساء أمس الأحد، قررت كوسوفو تأجيل تنفيذ القانون الجديد حتى الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، والذي يحتم على الجميع بمن فيهم الصرب القاطنين في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة إلى لوحات من إصدار كوسوفو.

ويستخدم آلاف الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو لوحات أرقام سيارات صادرة عن السلطات الصربية، وهو ما ترفضه كوسوفو.

وشوهدت صباح اليوم مركبتان تابعتان لقوة كوسوفو التابعة لحلف شمال الأطلسي تجوب شوارع المدينة، مما يشير إلى بدأ تراجع التوترات.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، سمعت صفارات الإنذار صباح اليوم على طول الحدود بين كوسوفو وصربيا.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أهمية مواصلة الحوار بين بلاده وكوسوفو وبدء حل المشاكل “سلميا”.

وسبق أن أعلنت الحكومة الكوسوفية أنه اعتبارا من 1 أغسطس / آب سيتعين على المسافرين القادمين من صربيا تبديل وثائقهم الصادرة من صربيا بوثائق شخصية جديدة للدخول والخروج صادرة من بريشتينا، صالحة لمدة 3 أشهر.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.