الشأن التركي

تركيا تبدأ إنتاج نموذج أولي لزورق هجومي محلي

صرح مدير رئاسة الصناعات الدفاعية التركية يوم أمس الاثنين، أن البلاد ستبدأ في بناء نموذج أولي لقارب جديد ضمن مشروع القوارب الهجومية تركية الصنع من النوع الأول.

وجاء إعلان “إسماعيل دمير” في اجتماع بعنوان “أهداف صناعة الدفاع لعام 2022” عقده في مقر شركة هافيلسان للصناعات الدفاعية في العاصمة أنقرة.

وفي نطاق مشروع القوارب الهجومية التركية التي بدأتها رئاسة الصناعات الدفاعية، وقعت الرئاسة “اتفاقية تصميم مشروع القوارب الهجومية التركية من النوع الأول” مع شركة هندسة تقنيات الدفاع الرائدة STM في 31 أغسطس/آب 2020.

ومن المتوقع أن تساهم القوارب الهجومية المنتجة محلياً في حماية مصالح البلاد في البحار المحيطة، من خلال قدرتها الفعالة على المناورة وقوتها الضاربة العالية والأنظمة الالكترونية المحلية التي ستحملها.

وكانت شركة هندسة تقنيات الدفاع STM، نفذت أيضاً مشاريع كبرى أخرى مثل تطوير الغواصة الوطنية MİLGEM، وهي تقود الآن مشروع القوارب الهجومية الذي تشارك فيه أيضاً شركات دفاع أخرى مثل أسيلسان روكيت وهافيلسان.

ومن المقرر أن يتم في إطار مهمة الحفاظ على السيطرة البحرية في مناطق عمليات قيادة القوات البحرية التركية، تنفيذ متطلبات النظام واختيار المفهوم والتصميم الأولي وأنشطة تصميم القوارب الهجومية التركية من النوع الأول اعتباراً من نهاية عام 2022.

وستقوم هذه القوارب بعد تسليمها إلى البحرية بتدمير أو تعطيل عناصر العدو وضمان بقاء عناصر البحرية. ولذا يُعتبر مشروع القوارب الهجومية التركية حيوياً للبحرية التركية،التي تستخدم الزوارق الحربية بنشاط، خاصة في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط.

وفي اجتماع يوم الاثنين، أضاف دمير أنهم سيبدأون أيضاً في دمج طائرات بيرقدار تي بي 3 بدون طيار، في السفينة الهجومية البرمائية أناضولو. وأوضح: “سيتم البدء في مشاريع جديدة للمركبات البحرية غير المأهولة”.

ومن المتوقع أن تدخل السفينة الهجومية البرمائية متعددة الأغراض الخدمة في عام 2022، لتصبح أول حاملة طائرات محلية ووطنية في البلاد، وستعمل على تحسين القدرة التشغيلية للقوات البحرية.

وبالرغم من أن السفينة ستحمل مروحيات قتالية على سطحها، إلا أن تركيا لا تملك طائرات يمكنها الإقلاع من السفينة، لكن مسيرات TB3 ذات الجناح القابل للطي، بإمكانها الإقلاع من مدارج السفينة الهجومية البرمائية القصيرة.