
صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، إن تركيا كسبت عام 2021 احتياطًا يعادل نحو 60 مليون برميل نفط، إثر اكتشاف 26 حقلًا بريًا إضافة إلى اكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود”.
جاء ذلك في خلال استعراضه موازنة الوزارة للعام 2022 في البرلمان التركي، الاثنين، أكد فيها دونماز أنهم يتعاملون مع سياسات الطاقة والتعدين باستراتيجية تولي أولوية للتنمية الشاملة والمستدامة والخضراء.
وقدم دونماز معلومات حول أنشطة التنقيب عن الهيدروكربون، مضيفًا:” تم الانتهاء من 15 عملية تنقيب بسفننا الوطنية في مناطقنا البحرية، و تم حفر 99 بئراً للتنقيب والإنتاج في مناطقنا البرية خلال 9 أشهر”.
وشدد أن الغاز الطبيعي بات يصل اليوم إلى 604 قضاء في 81 ولاية.
وأكد أن تركيا تواصل العمل من أجل إدراج تركيا بين الدول صاحبة محطات للطاقة النووية، مضيفًا: “سيتم تشغيل الوحدة الأولى من محطة أق قويو النووية (بولاية مرسين) التي ستوفر 10 بالمئة من الحاجة للطاقة الكهربائية لتركيا، عام 2023، وباقي الوحدات حتى العام 2026 بفاصل زمني مدته عام.
وأعرب عن اعتقاده أن يرتفع حجم استهلاك الغاز الطبيعي 22 بالمئة العام الحالي بحجم 60 مليار متر مكعب، مقارنة بالعام الماضي.
ويذكر أن في العام الماضي كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن سفينة التنقيب “الفاتح”، اكتشفت أكبر حقل للغاز الطبيعي في تاريخ البلاد بالبحر الأسود، في بئر “تونا-1″، ضمن حقل غاز صقاريا قبالة مدينة زونغولداق.
وفي يوليو من العام الجاري كان قد أعلن عن اكتشاف 135 مليار متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي قبالة سواحل بلاده في البحر الأسود.
ودخلت تركيا نادي منتجي الغاز عالميا، مع إعلانها عن الكشف، وسط آمال تحدو البلاد للكشف عن احتياطات إضافية في مياه البحر المتوسط.