حسم وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أمس الخميس، مسألة تعيين تركيا سفيراً لها في مصر منذ سحبه قبل 9 أعوام، موضحاً أن التعيين الجديد هو لقائم بالأعمال بدلاً من القائم السابق الذي انتهت فترة عمله، وليس سفيراً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده ستقدم قريباً على خطوات بخصوص تطبيع العلاقات مع مصر.
وخلال مؤتمر صحافي عقده جاووش أوغلو في بروكسل، تلقى سؤالاً عن موضوع اللغط الحاصل بقضية تعيين السفير الجديد في القاهرة، موضحاً بالقول إنه “في ما يتعلق بمصر، نقدم على خطوات معها لتحسين العلاقات، وستكون لنا خطوات بالأيام المقبلة”.
وأردف: “سحب السفراء كان من الطرفين، وتتواصل العلاقات حالياً على مستوى القائم بالأعمال بين البلدين، القائم بالأعمال الحالي انتهت فترته، ولذلك كُلّف بديل منه”.
وأشار إلى أنه “عندما يُتَّخذ قرار مشترك لتعيين السفراء سيُعيَّن هؤلاء السفراء من قبل البلدين، التعيين الحالي هو بمستوى القائم بالأعمال”.
وكان قد جرى التداول، الأربعاء، بأنّ أنقرة ستعيّن صالح موتلو شن سفيراً لها في القاهرة بعد 9 سنوات على سحب السفير التركي من مصر، ولكن قرارات تعيين السفراء الجدد الصادرة عن الرئيس رجب طيب أردوغان لم تتضمن اسم شن.