افتتح الثلاثاء في مدينة إسطنبول معرض دمى من العصور القديمة إلى يومنا الحاضر حتى اسم “معرض الدمى العالمي”.
وقالت المدير العام للمتحف مينى صوفو أوغلو في كلمة خلال افتتاح المعرض، أن المتاحف باتت مكان يزوره الشباب مع التحول للرقمنة بسبب وباء فيروس كورونا.
وأفادت:” من خلال معرض الدمى العالمي نقدم لزوارنا تجربة مختلفة، فالمعروض هنا ليس مجرد دمى أطفال فقط وإنما أعمال فنية وعناصر اجتماعية”.
بدورها، ذكرت مسؤولة المعرض سرّا قيناق أن المعرض يضم نحو ألفين و200 دمية بعضها صناعة يدوية.
يقام المعرض في متحف “رحمي م. كوتش” ويضم تشكيلة دمى منها الخشبية العائدة للقرن الثامن عشر وأخرى صناعية يدوية من تراث منطقة الأناضول، إضافة لدمى صناعية.
ويفتح المعرض أبوابه بين الساعتين 10 و17:30 خلال أيام الأسبوع وبين الساعتين 10 و19 نهاية الأسبوع.
ويذكر أن متحف رحمي كوش هو عبارة عن متحف مختص بعرض كل ما هو متعلق بتاريخ تركيا في مجالات الصناعة والاتصالات والنقل ويعتبر من اهم معالم اسطنبول، وتم افتتاح المتحف في عام 1994 م ومنذ ذلك الوقت وهو يستقبل آلاف الزوار لمشاهدة معروضاته التي تتوزع في معارض موجودة ضمن مبنيين تاريخيين .