يقع مسجد تشاملجا في أعلى نقطة في مدينة إسطنبول، وهو يقع في الجزء الآسيوي من إسطنبول تحديداً مما جعله وجهة أولى للكثير من السياح العرب، له مكانة كبيرة على الصعيد الثقافي والديني، وهو اليوم من أكبر المساجد التي تقع في تركيا عامة وليس في إسطنبول فقط، لدرجة أن هناك من لقَّبه (بالمسجد العملاق).
- يتسع لأعدادٍ كبيرة وهائلة من المصلين قُدروا بنحو ثلاثة وستين ألف، ويضم المسجد مرافق عدة كالأماكن المخصصة من أجل الجلوس والاستراحة وذلك سيكون متاحاً في الفناء الخارجي للمسجد الذ يحتوي على حديقة رائعة.
- استغرق إنشاء هذا المسجد مدة ست سنوات متواصلة، ويتمتع هذا المسجد بإطلالة رائعة على إسطنبول / متميز بفخامة تصميمه الداخلي والخارجي في آنٍ معاً.
- كما أنه قد أُطلق على هذا المسجد هذا الاسم نسبة لهضبة تشاملجا التي توجد على قرب منه.
كما إن هذا الصرح الديني الرائع يدل على بعد ثقافي وديني وسياحي، وبما أنه تمَّ إنشائه بأمر من الحكومة التركية فهذا يشير إلى اهتمامها الواسع بالجانب الديني.
-كما أنه مزيج من عنصر الثقافة والدين مما يجعل السائح في تشوق من أجل زيارته والتعرف على تفاصيل هذا الأنموذج الحداثي.
و بفضل وجوده خفت أعداد المصلين في المساجد الأخرى وذلك كونه يستوعب أعداداً كبيرة كم أشرنا آنفاً.
-يُقام فيه الكثير من الاحتفالات والشعائر الدينية ، كما أنه أسهم في تعزيز القطاع السياحي.
كما يحتوي على ستة مآذن وهذا عدد أركان الإيمان، أربعة منها تحتوي كل واحدة منها على ثلاثة شُرف.
أربعة مآذن سجلت 107.1 متر، والمئذنتين المتبقيتين سجلتا طول تسعين متر.
- قبة المسجد مميزة حيث أن ارتفاعها بلغ اثنين وسبعين متر، وقد كُتب عليها ستة عشرة اسماً من أسماء الله الحسنى، مما أعطاها بهاء خاصا بها.
- بُني المسجد على أساس العمارة السلجوقية والحديثة وللعجب كان مزيجا متناسقاً، كما أنه صُمم على أنه مقاوم للزلازل والكوارث الطبيعية إن وجدت.