9 يونيو، 2025 | 11:46 صباحًا
الشأن التركي

سيدة تركية أم لـ 90 طفلاً حول العالم.. تعرف على قصتها!

أصبحت السيدة التركية فاطمة سرتر (63 عاما) أما لتسعين طفلاً يتيماً حول العالم ترعاهم في مختلف دول بدعم من زوجها ومن محبي عمل الخير.

لم يستطع الزوجان فاطمة وعثمان سرتر الإنجاب، فوهبا نفسيهما لعمل الخير ومساعدة الأخرين.

تعمل فاطمة معلمة منذ 20 عاماً في إحدى مراكز تعليم القرآن الكريم للأطفال، ولإرضاء شغفها بالأمومة عملت على مساعدة الأطفال الأطفال حول العالم؟

وكانت سرتر تعامل الأطفال الذين تقوم بتعليمهم، معاملة الأم لأطفالها. وقبل 10 أعوام شاركت في برنامج تابع لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH) بعد توصية من بعض معارفها.

اشتركت سرتر في برنامج لرعاية الأيتام بعد سماعها بجهود هيئة الإغاثة التركية في برنامج خيري حول العالم في هذا الخصوص.

ومع زيادة عدد الأيتام الذين ترعاهم كل عام بدأت تتلقى الدعم من المتطوعين من جيرانها المتبرعين لصناديق الأيتام لديها.

وقامت بشرح ما تقوم به من رعاية الأيتام لمعارفها وجيرانها والباعة والتجار من حولها، ومع زيادة صناديق/حصالات التبرعات التي قامت بتوزيعها عليهم وصل عدد الأيتام الذين ترعاهم إلى 90 يتيماً.

ويوزع الزوجان 60 حصالة تبرعات كل شهر ويقومان بجمعها وتسليمها لهيئة الإغاثة الإنسانية مرة كل أسبوعين لتقوم بدورها بإرسال المساعدات إلى الأطفال اليتامى حول العالم.

عوضنا الله بالأطفال من جميع أنحاء العالم

وفي حديثها لوسائل إعلام تركية قالت فاطمة إن تلبية احتياجات الأيتام من مأوى ورعاية صحية وتعليم وغذاء تمنحها سعادة لا توصف.

وأعربت عن سعادتها الكبيرة بدعم جيرانها لها في رعاية الأيتام، مضيفة أنها ستعمل على زيادة عدد الأيتام الذين تتكفل بمساعدتهم.

وتابعت: “أسأل الله ألا يحيدنا عن هذا الطريق. وأحمد الله على وصول عدد الأيتام الذين نعتني بهم إلى 90 يتيمًا. في الواقع لم يرزقنا الله أطفالًا ولكنه عوّضنا بأطفال من جميع أنحاء العالم”.

وأردفت: “أشعر وكأني أسعد امرأة وأم في العالم كوني مسؤولة عنهم وكذلك عند تلبية حاجة أحدهم حتى وإن كانت ملابس أو طعام فحسب. وأنا لا أملك كل شيء بالعالم، ولكن يكفيني سعادة أن ألبي احتياجات طفل يتيم”.

لم نحزن لعدم الإنجاب فلدينا 90 طفلًا

من ناحية أخرى أعرب عثمان سرتر عن سعادته لرؤية نتاج جهوده مع زوجته في رعاية الأيتام.

وأكد أنه رغم عدم إنجابهما إلا أنهما ينعمان بحب الأطفال.

وزاد: كل إنسان لديه اختبار في الدنيا، وهذا هو اختبار الله لكلينا. والله يعلم إننا أهل لهذا، لذا لم نحزن على عدم إنجابنا، فلدينا حاليا 90 طفلًا في تركيا والدول المجاورة.[1]yenişafak

المصادر[+]

المصادر
1 yenişafak
Exit mobile version