رحبت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، الجمعة، بتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن كشف النقاب عن أسباب مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقالت اللجنة في بيان: “نرحب بدعوة الرئيس بايدن العلنية للمساءلة في وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة”.
وأعربت عن “خيبة أملها” من عدم التزام بايدن بفتح تحقيق يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعدم لقائه أسرة أبو عاقلة خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط.
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة: “يجب أن تفهم إدارة بايدن أن حملة تحقيق العدالة الحقيقية لشيرين لن تختفي”.
وأكد أن “أي تصور لعدم المبالاة تجاه الصحفيين سيشكل ضررا كبيرا لحقوق الإنسان التي يدعي الرئيس الأمريكي الاعتزاز بها”، حسب البيان.
وفي وقت سابق اليوم، تعهد بايدن، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بتكثيف التحقيقات للكشف عن أسباب مقتل أبو عاقلة.
ووصف بايدن مقتل أبو عاقلة بـ”المأساوي”، مشيرا أنها كانت “أمريكية فخورة بكونها فلسطينية، وتعمل عملا حيويا من أجل المستقبل”.
وأضاف: “أبو عاقلة كانت تقوم بعملها، وسوف نركز التحقيق لكشف النقاب عن أسباب مقتلها”.
وارتدى بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي قمصانا سوداء عليها صورة أبو عاقلة وكُتب عليها بالإنجليزية عبارة “العدالة لشيرين” و”حياة الفلسطينيين مهمة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 يوليو/ تموز الجاري، نتائج تحقيق أجرته حول حادث مقتل أبو عاقلة، جاء فيه أنه “لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها”.
وقُتلت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، في 11 مايو/ أيار 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحاما للجيش الإسرائيلي بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
