قامت المملكة العربية السعودية بإجراء مباحثات مع كل من روسيا والصين حول مبادرة وقف إطلاق النار التي
تقدمت بها لإنهاء الحرب في اليمن،
جاء ذلك خلال اجتماعين افتراضيين منفصلين، عقدهما المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي”
مع نظيريه الروسي “فاسيلي نيبينزيا” والصيني “تشانج جون”.
ونقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأطراف بحثت خلال الاجتماعين “أفضل السبل للمضي قدما في سبيل
دعم المبادرة وإسنادها ونقلها إلى خانة التنفيذ”.
وطرحت السعودية، مبادرة لإنهاء الحرب باليمن، تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء.
بالإضافة إلى السماح بدخول واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.
وقال الحوثيون إن المبادرة لا تلبي مطالبهم برفع كامل للحصار الجوي والبحري، وإنهم سيستمرون في المحادثات
مع السعودية وأمريكا وعُمان من أجل التوصل لاتفاق سلام.
وأودت الحرب باليمن بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليونا، في أسوأ أزمة إنسانية
بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
