سياسة حول العالم

وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في اسطنبول

أقيمت في مدينة إسطنبول الآسيوية، يوم أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والقدس، وقطاع غزة بفلسطين، شارك فيها سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية(حماس).

وقد نظمت الوقفة في ميدان منطقة “سلطان بايلي”، والتي دعت إليها منصة “الأخوة” التي تجمع تحت مظلتها العديد من منظمات المجتمع المدني. [1]وكالة الأناضول

وشارك بالوقفة أعضاء المنصة المذكورة، إلى جانب أعداد من المواطنين الأتراك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين العزّل.

وحرص المحتجون على رفع العلمين التركي والفلسطيني وسط ترديد هتافات وصيحات تكبير، ولم ينسوا أخوتهم الفلسطينيين بالدعاء في تلك الفعالية التي استهلوها بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

وخلال الوقفة، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، سامي أبو زهري، إن الجميع شاهدوا اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الـ28 من شهر رمضان المبارك، واعتدائها على المصلين.

وأشار أن هذه الاعتداءات لو كانت في كنيسة أو كنيس يهودي لقام العالم بأسره ولم يقعد، مضيفًا “إسرائيل تريد محو القدس والمسجد الأقصى من ذاكرة المسلمين، وأخوتنا في غزة يرفضون ذلك، وقاموا بالرد عليها بالصواريخ، فالقدس خط أحمر بالنسبة لنا، وليعلم هذا الجميع، فلا يمكننا بيع القدس بأي مقابل”.

وأوضح أبو زهري أن قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ 15 عامًا، متابعًا “أخوتكم في غزة يضحون بأنفسهم من أجل حماية القدس وفلسطين، ونحن سنواصل الدفاع عن القدس بأرواحنا، وأبداننا، ودمائنا، وبكل ما لدينا”.

وطالب متحدث حماس من كل الموجودين بتركيا بمواصلة دعمهم للفلسطينيين، مشددًا على أهمية المساعدات التي ستقدم من أجل إعادة إعمار منازل المشردين في فلسطين، ولدعم اليتامى هناك، بحسب قوله.

من جانبه ، ،أشار المتحدث باسم شعبة “منصة الأخوة” بمنطقة “سلطان بايلي”، إسماعيل باقرخان، إلى أنهم قاموا بتنظيم هذه الوقفة من أجل “التنديد بالهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء”.

وطالب إسرائيل بوقف “استبدادها الصهيوني، وممارساتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني”.

والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، حيث بلغ عدد ضحاياه 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب نحو 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.

المصادر

المصادر
1 وكالة الأناضول