
منذ بداية الأسبوع الماضي، يشهد المغرب 6 حرائق غابات هي الأكبر من نوعها في تاريخ البلا، اندلعت في وقت متزامن بمناطق العرائش ووزان وتطوان وتازة شمالي المملكة.
وتواصل فرق الإطفاء المغربية إخماد الحرائق الأكبر في تاريخ المملكة، مستعينة بعناصر الجيش والدرك إضافة إلى الوقاية المدنية.
وأعلنت السلطات، الأحد، إجلاء 1156 أسرة، إضافة إلى نحو 225 شخصا، وإسعاف 420 آخرين جراء حرائق الغابات المستمرة.
الحرائق الأكبر
وفي17 يوليو/ تموز الجاري، أعلن فؤاد العسالي رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات (حكومي). أن “الحرائق المندلعة في البلاد هي الأكبر من نوعها، وأنه تمت السيطرة على 50 بالمئة منها”.
وقال العسالي، في تصريح لقناة “M24” التابعة للوكالة الرسمية، إن “المساحة المتضررة من هذا الحريق الذي يعتبر الأكبر من نوعه على الصعيد الوطني، بلغت حوالي 4600 هكتار”.
وأضاف أن “الجهود مكنت من تحويط الحريق نحو 50 في المئة، والجهود متواصلة لإتمام احتواء النيران في أقرب وقت”.
ولفت المسؤول المغربي إلى أن “مختلف فرق التدخل تقوم بجهود جبارة جداً برياً وجوياً لاحتواء الحريق في مناطق سوق القلة وبوجديان وتطفت (شمال)”.
وتابع: “أكثر من 1200 عنصر يعملون برياً لاحتواء النيران”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنه تم في محافظة تازة، توفير 12 صهريجا وطائرتين متخصصتين في إخماد النيران من نوع “كانادير”، و12 سيارة نقل وإسعاف.
وأضافت أنه خلال 48 ساعة جرى في العرائش تنفيذ 34 طلعة إطفائية جوية لصب المياه بواسطة طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع “كنادير” و”توربو تراش”.