31 مارس، 2023 | 12:00 صباحًا
سياسة حول العالم

مواطنون لبنانيون يبدون قلقلهم مع اقتراب انطلاق العام الدراسي

أكد مواطنون لبنانيون مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد منتصف سبتمبر/أيلول الجاري أن المدارس تعاني من أزمات كبيرة، وتحتاج لدعم مباشر من الدولة كالتساهل في بعض الضرائب، والحصول على المحروقات بأسعار مدعومة وإعطاء سلفات دعم لرواتب الأساتذة والكلفة التشغيلية للمدارس.

ورجح خبراء تربويون أن تشتد الأزمة بعد عامين من تعثر التعليم بسبب جائحة كورونا، واستفحال الانهيار في لبنان منذ خريف 2019، نظرا لتأثر القطاع التعليمي بأزمات البلاد، كشح المحروقات ورفع الدعم التدريجي عنها، وخسارة الليرة اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها.

وبحسب ما نقلته الجزيرة نت[1] الجزيرة نت أن بعض إدارات المدارس الخاصة عمدت إلى رفع أقساطها بالليرة بمعدلات 30% وأحيانا قاربت 70%، في وقت فاجأت فيه بعض المدارس أهالي الطلاب بفرض دفع مبلغ بالدولار النقدي.

والجدير بالذكر اللبنانيون خسروا تدريجيا قيمة مداخيلهم، فصار الحد الأدنى للأجور مثلا يوازي 35 دولارا بعد أن كان 450 دولارا، وفي دراسة للجنة ​الأمم المتحدة​ الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “إسكوا” (ESCWA) مطلع سبتمبر/أيلول الحالي، حذرت من تضاعف نسبة السكان في لبنان الذين يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد بين عامي 2019 و2021 من 42% إلى 82%.

المصادر

المصادر
1 الجزيرة نت