الشأن التركي

رسامة تركية تحوّل المخلفات الإلكترونية إلى قطع فنية

عمدت الرسامة التركية، ساري كورال (42 عاماً)، المقيمة بولاية قوجة إيلي (شمال غرب)، إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية إعادة المخلفات الالكترونية، عبر استخدامها في أعمال فنية، تلفت الأنظار.

والمخلفات المقصودة مثل بقايا قطع التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر المحمول وتوابعه، والهواتف النقالة، والأجهزة اللوحية وغيرها.

تخرجت كورال، من قسم الرسم بجامعة قوجة إيلي عام 2002، وأنشأت الاستوديو الخاص بها بعد أن عملت مدرسة للفنون لمدة 3 سنوات.

وقالت كورال، إن شغفها بالرسم والفنون الجميلة بدأ منذ سن مبكرة. [1]وكالة الأناضول

وأضافت، إنها عملت على لفت النظر إلى واحدة من أهم قضايا البيئية، ألا وهي “إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية” عبر استخدامها في الفن.

وأوضحت، أنها قامت بتصميم ما يقارب 500 عمل فني خلال مسيرتها، بعضها من المخلفات إلكترونية.

وتُعد المخلفات الإلكترونية «الأسرع نموًا في العالم» باجمالي 44.7 مليون طن عام 2016، وهو ما يعادل 4500 برج إيفل.

في عام 2018، نقلت التقارير وجود 50 مليون طن تقريبًا من المخلفات الإلكترونية بالعالم،، بقيمة 62.5 مليار دولار أميركي سنويًا، ومن هنا استوحى الاتحاد الأوروبي اسم «تسونامي المخلفات الإلكترونية».

المصادر[+]

المصادر
1 وكالة الأناضول
Exit mobile version