11 يونيو، 2025 | 2:25 صباحًا
سياحة

بحيرة “ليمني” التركية تأسر عقول السياح العرب

منذ العودة التدريجية للحياة الطبيعية في تركيا منذ 1 يونيو/ حزيران الماضي، بدأت بحيرة “ليمني” بجذب اهتمام السياح العر.

تعد بحيرة ليمني مع محميتها الطبيعية أحد أبرز مراكز السياحة البديلة في منطقة شرق البحر الأسود، شمال شرقي تركيا،.

وتقع بحيرة ليمني ومحميتها الطبيعية في ولاية “غموش خانه” شمال شرقي تركيا، على ارتفاع ألفين و50 قدمًا عن سطح البحر.

ليمني ومحميتها تبعدان 65 كيلومترًا عن مطار مدينة طرابزون، و45 كيلومترًا عن مركز ولاية غموش خانه، وعلى مشارف جبل “زيغانا” المطل على طريق الحرير التاريخي بالولاية.

وتشكلت بحيرة ليمني على فوهة بركان خامد، وسط منطقة مغطاة بأشجار الصنوبر والتنوب الأصفر، كما تلفت المنطقة الانتباه بجمالها الطبيعي وهوائها المنعش.

ومع عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في تركيا، منذ الأول من يونيو/ حزيران الماضي، عادت المحمية الطبيعية التي تحتوي على بحيرة ليمني لاستضافة زوارها مرة أخرى، بعد إغلاقها في وقت سابق أمام الزوار خلال مرحلة القيود على التنقل والإجراءات التي فرضت على خلفية جائحة كورونا.

وقال مراد أر أوغلو، المشرف على محمية بحيرة ليمني إن إدارة المحمية تبذل قصارى جهدها من أجل خدمة السياح والزوار المحليين والأجانب من خلال مواصلة الالتزام بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

وذكر أر أوغلو لمراسل الأناضول، أن مرحلة ما بعد جائحة كورونا، شهدت تزايدا في الاهتمام من قبل السائحين المحليين والأجانب بزيارة بحيرة ليمني ومحميتها الطبيعية، لاسيما مع تخفيف القيود التي كانت مفروضة خلال مرحلة الجائحة.

وتابع القول: أستطيع أن أقول إننا استضفنا سائحين أجانب أكثر من السياح المحليين في مرحلة ما بعد الجائحة. لقيت المنطقة اهتمامًا كبيرا من قبل السياح العرب على وجه الخصوص. ذلك أن غالبية السياح العرب القادمين للاستجمام في منطقة البحر الأسود بدأوا بزيارة بحيرة ليمني أيضًا.

وزاد: في عام 2021، استضفنا أكثر من 150 ألف زائر. أستطيع أن أقول أن المنطقة أسرت ألباب الزوار العرب لذلك فإنهم يشكلون نحو 80 بالمئة من زوار المنطقة. لقد تحولت بحيرة ليمني في هذا المرحلة إلى وجهة سياحية يبدي العرب اهتمامًا خاصًا بزيارتها.

وأشار أر أوغلو إلى أن الزوار العرب مهتمين جدًا بالإقامة في هذه المنطقة، وأن البعض منهم أقاموا في المنطقة لمدة 3 أيام متتالية، بعد أن أعجبوا بجمالها الطبيعي وهوائها العليل.

وأضاف: نستقبل ضيوفا من دول عربية مختلفة في مقدّمتها قطر والبحرين وسلطنة عُمان. ولأسباب مختلفة، لم يأت زوار من السعودية هذا العام. لكن أستطيع القول إننا نستقبل زوارا من معظم الدول العربية تقريبًا.

Exit mobile version