
كشف السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة جمهورية مصر العربية، عن تفاصيل ما دار في الجلسة المغلقة التي جمعت بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية بقصر الاتحادية يوم أمس؛ مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية هي استمرار لجولات سابقة من المشاورات الحثيثة بين الدول الثلاث، المحور الرئيسي للقضية الفلسطينية في الوطن العربي، حيث أن مصر والأردن لهما باع كبير وخبرة تاريخية كبيرة في القضية الفلسطينية، وعلاقاتهما قوية مع المجتمع الدولي ومع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفاد راضي حسب ما نقلته صحيفة اليوم السابع [1]اليوم السابع “إن الرسالة التي خرجت عن هذه القمة، هي إعادة التأكيد علي ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية، وعلي ثوابت الموقف العربي بحل الدولتين، والعودة إلي حدود 1967، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، واستعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار الى أن هناك محورًا مهمًا أيضاً، “فخلال هذا الشهر سيتم عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي ظل وجود عوامل إيجابية جديدة مثل وجود إدارة أمريكية جديدة، لديها قدر من التفهم وقبول مبدأ حل الدولتين، إضافة إلى وجود حكومة جديدة في إسرائيل، مشيرًا إلي أنها عناصر يمكن البناء عليها خلال الفترة القادمة؛ كما تم الاتفاق علي أن تكون هناك زيارات متبادلة علي مستوي وزراء خارجية مصر وفلسظين والأردن خلال الفترة القادمة، وكذلك علي مستوي رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلورة صيغة محددة يتم تفعيلها في خلال الفترة القادمة”.
وأفاد المتحدث باسم رئاسة جمهورية مصر، أن المناقشات تطرقت إلي محور مهم تم استعراضه في مباحثات جرت بالأمس، وهو جهود إعادة الإعمار، حيث كان للرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة مهمة أطلقها فى باريس بـ500 مليون دولار لتمويل جهود إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلي أن المرحلة الأولي والخاصة بعملية إزالة الحطام والمخلفات وآثار القصف والتدمير في القطاع انتهت، وخلال الأيام القليلة القادمة سوف يتم بدء الإنشاءات والتشييد والبناء، مشددًا علي أن هذه المساعدات موجهة في الأساس للمواطن الفلسطيني ورفع المعاناة عنه ورفع مستوي معيشته وتزويده بالخدمات، ومصلحته بالأساس وليس أي طرف آخر.
المصادر
↑1 | اليوم السابع |
---|