سياسة حول العالم

خروج قناة “مكملين” من تركيا يشعل آراء متباينة بين نشطاء التواصل الإجتماعي

أشعل خبر إغلاق قناة مكملين المصرية مواقع التواصل الاجتماعي ولقي تفاعلاً كبيراً وتبايناً في الآراء بين النشطاء والإعلاميين.

وكانت القناة قد أعلنت مساء الجمعة إغلاق استوديوهاتها كافة ومقرها الرئيس في تركيا، ونقل بثها وأعمالها بالكامل خارج البلاد دون أن تُحدد مقر عملها الجديد.

وأوضحت القناة في بيان على فيسبوك، أن الهدف من هذه الخطوة “هو الحفاظ على طبيعة التغطية الإعلامية، وحرصًا من إدارة القناة على استمرارية رسالتها الإعلامية”.

وجاء في البيان “نظرًا للأوضاع التي لا تخفى على أحد وحرصًا على استمرارية رسالة القناة الإعلامية فقد قررت إدارة قناة مكملين الفضائية نقل بثها واستوديوهاتها وكافة أعمالها إلى خارج تركيا”.

وتابعت “ستغلق القناة استوديوهاتها ومقرها بالكامل في تركيا، وتنطلق من عواصم عالمية مختلفة خلال المرحلة المقبلة”.

وحرصت إدارة القناة على تقديم الشكر لقيادة تركيا وشعبها لحسن الاستضافة خلال السنوات الماضية، كما أكدت امتنانها لكل من أسهم في خروج القناة وبرامجها بهذا الشكل إلى الجمهور.

يذكر أن قناة مكملين هي قناة مصرية بدأت بثها من إسطنبول عام 2013، وعُرف عنها معارضة النظام المصري بعد الانقلاب العسكري عام 2013.

وكانت قنوات مصرية معارضة تبث من تركيا اتخذت في مارس/ آذار 2021، قرارات بوقف برامج مذيعين لديها، تلاها تخفيف اللهجة الإعلامية التي تعتبرها القاهرة “حادة”، حسبما نقلت وكالة (الأناضول) التركية.

وأعدت السلطات المصرية تلك الخطوات في أكثر من تصريح لوزير الخارجية سامح شكري “خطوة”على طريق تهيئة الأرضية لتطبيع العلاقات مع تركيا، إذ تعتبر القاهرة هذه القنوات “وسائل إعلام معادية” وسط تأكيد تركي متكرر على احترام الشؤون الداخلية للدول وعدم التدخل فيها.

واتخذت تركيا من جانبها خطوات لاستئناف علاقاتها الطبيعية مع عدد من دول المنطقة ومنها السعودية والامارات، لكن تحسن العلاقات مع مصر يشهد تباطؤا وحذرا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو في وقت سابق من ابريل/نيسان ان بلاده ستقدم قريبا على خطوات بخصوص تطبيع العلاقات مع مصر.[1]وكالات

المصادر[+]

المصادر
1 وكالات
Exit mobile version